99

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Daabacaha

مكتبة الرشد

Daabacaad

الأولى ١٤٢٧هـ

Noocyada

الغالب؛ ﴿لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا﴾ ١، والغالب على المنفي خلوه من اللام، مثل: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ﴾ ٢، ومن غير الغالب قوله:
٥٢ - ولو نعطى الخيار لما افترقنا ... ولكن لا خيار مع الليالي٣
وقد يكون جوابها جملة اسمية مقرونة باللام أو الفاء، كقوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ﴾ ٤، وقول الشاعر:
٥٣ - لو كان قتل يا سلام فراحة ... لكن فررت مخافة أن أوسرا٥

١ سورة الواقعة. الآية: ٧٠.
٢ سورة الأنعام. الآية: ١١٢.
٣ هذا بيت من الوافر، انظر: التصريح ٢/٢٦٠، والهمع ٢/٦٦، والأشموني ٢/٣٥٢، والدرر ٥/١٠١. الشاهد فيه: لما فإن جواب لو اقترنت به اللام وهو من غير الغالب.
٤ سورة البقرة. الآية: ١٠٣.
٥ هذا بيت من الكامل، لعامر بن الطفيل، انظر: شرح التسهيل ٤/١٠٠، والهمع ٢/٦٦، والدرر ٥/١٠٢. الشاهد فيه: فراحة فإن جواب لو جملة اسمية اقترنت بالفاء.

1 / 97