161

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٧هـ

Noocyada

وهو الأصل، وعن مشارفته، كقوله تعالى: ﴿فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ﴾ ١ وعن إرادته وأكثر ما يكون ذلك بعد أداة الشرط، كقوله: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ﴾ ٢ وقوله: ﴿وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا﴾ ٣ أي أردنا إهلاكها.

١ سورة البقرة. الآيات: ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٤. ٢ سورة النحل، الآية ٩٨. ٣ سورة الأعراف. الآية: ٤.

القاعدة السادسة في التعبير عن الماضي والآتي ... القاعدة السادسة١: يعبر عن الماضي والآتي كما يعبر عن الحاضر قصدا لإحضاره في الذهن، كقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ ٢ لأن لام الابتداء للحال.

١ انظر: المغني ص٩٠٥. ٢ سورة النحل. الآية: ١٢٤.

القاعدة السابعة في كون اللفظ على تقدير والمقدر على تقدير آخر ... القاعدة السابعة١: قد يكون اللفظ على تقدير، وذلك المقدر على تقدير آخر، قالوا عسى زيد أن يقوم، أي قياما أي قائما وقيل على حذف مضاف أي عسى أمر زيد قياما أو عسى زيد صاحب قيام.

١ انظر: المغني ص٩٠٧.

1 / 159