107

Mukhtasar Mughni al-Labib 'an Kutub al-A'arib

مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٧هـ

Noocyada

أحدها: التوقع، وهو ترجي المحبوب والإشفاق من المكروه. الثاني: التعليل، أثبته جماعة منهم الكسائي، كقوله تعالى: ﴿لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ﴾ ١. الثالث: الاستفهام، أثبته الكوفيون، ولذلك علق بها الفعل، كقوله تعالى: ﴿وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى﴾ ٢. "لكن" ٣: المشددة حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، وفي معناها ثلاثة أقوال: أحدها: أنه واحد؛ وهو الاستدراك، وفسر بأن تنسب لما بعدها حكما مخالفا لكم ما قبلها. الثاني: أنها تأتي للاستدراك، وفسر برفع ما يتوهم ثبوته، وتأتي لمعنى آخر أيضا وهو: التوكيد، مثل: لو جاءني أكرمته لكنه لم يجىء حيث أكدت ما أفادته لو من الامتناع.

١ سورة طه. الآية: ٤٤. ٢ سورة عبس. الآية: ٣. ٣ انظر: المغني ص٣٨٣.

1 / 105