Mukhtaṣar Kitāb 'Durrat al-Ghawwās' - within 'Āthār al-Mu'allimī'
اختصار كتاب «درة الغواص» - ضمن «آثار المعلمي»
Baare
أسامة بن مسلم الحازمي
Daabacaha
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٤ هـ
Noocyada
الرسالة التاسعة
اختصار كتاب «دُرَّة الغوّاص في أوهام الخواص»
لأبي محمد القاسم بن علي الحريريّ ت (٥١٦ هـ)
20 / 203
-سائر بمعنى الجميع.
- والصواب: بمعنى باقي (^١).
- يجعلون متتابع ومتواتر بمعنًى.
- والصواب: الأول بلا فَصْلٍ، والثاني بفصل (^٢).
- أَزِفَ بمعنى حضر.
- والصواب: بمعنى دنا وقرُب (^٣).
- زيدٌ أفضل إخوته (^٤).
- والصواب: أفضل بني أبيه.
- تغشرم (^٥).
- والصواب: تغشمر.
_________
(^١) ورد (سائر) بمعنى الجميع في كتب اللغة وأجازه أبو علي الفارسي وغيره. انظر شرح الخفاجي (ص ٤٨).
(^٢) ورد في استعمال العرب وَضْعُ كلٍّ منهما موضع الآخر، كما في شرح الخفاجي (ص ٦٢).
(^٣) انظر كلام ابن برّي على هذا المعنى، فإنَّه معترض عليه. الحواشي (ص ٧٣٥).
(^٤) جوَّز ابن خالويه هذا الاستعمال، كما تجده في حواشي ابن برّي وابن ظفر (ص ٧٣٥).
(^٥) قال الخفاجي في شرحه (ص ٧٥): «وما ذكره من التخطئة خالفه فيه بعضهم».
20 / 205
- اللُّتيَّا (^١).
- والصواب: اللَّتيَّا.
- يستأهل (^٢).
- والصواب: هو أهل.
- سهرنا البارحةَ إذا أصبحوا.
- والصواب: من الصبح إلى الزوال الليلةُ وإلى آخر النهار البارحة (^٣).
- استعمال قط في الآتي كـ «لا أعمله قط».
- والصواب: في الماضي كـ «ما فعلته قط».
- مَسَحَ، دعاءٌ للمريض (^٤).
- والصواب: مَصَحَ.
_________
(^١) ذكر الزبيدي في التاج (١٠/ ٣٢٢): أنَّ لغة الضم حكاها ابن سِيده وابن السكيت من أهل البصرة، ونقل عن شيخه الفاسي جوازها. انتهى.
(^٢) قال الإمام الأزهري في تهذيب اللغة (٦/ ٤١٨): «وخطَّأ بعض الناس قول القائل: فلانٌ يستأهل الكرم ... ثم قال: وأمَّا أنا فلا أنكره ولا أخطّئ مَن قاله لأني سمعته ... ثم ذكر الأدلة على هذا. وانظر حواشي ابن برّي (ص ٧٣٦).
(^٣) راجع كلام ابن برّي وابن ظفر على هذه المسألة (ص ٧٣٧).
(^٤) جوَّز الصاغاني الوجهين، بل إنَّ ابن برّي رجح عكس ما قاله الحريري. انظر حواشيه (ص ٧٣٨)، وانظر شرح الخفاجي (ص ١٠٢).
20 / 206
- الحوا ميم (^١).
- والصواب: آل حم.
- أُدْخِلَ باللصِّ السجنُ.
- والصواب: أدخلَ اللصُّ أو أُدخل باللصِّ [السِّجْنَ].
- لِمَا يُتَّخذ لتقديم الطعام: مائدة.
- والصواب: خِوانٌ إلى أن يحضر عليه الطعام فمائدة (^٢).
- دواتيّ إضافةً إلى الدواة.
- والصواب: دواويٌ (^٣)
- بعثت بغلامٍ وأرسلتُ هديةً.
- والصواب: بالعكس.
- المشْوَرةُ (^٤).
- والصواب: المشُورةُ.
_________
(^١) هذا واردٌ وجائزٌ كما تجده في حواشي ابن برّي (ص ٧٣٩). وانظر شرح الخفاجي (ص ١٠٨).
(^٢) راجع شرح الخفاجي (ص ١٢٠).
(^٣) هكذا وجدتها، وفي الدرّة: دوويٌّ ــ بلا مدّ ــ.
(^٤) قال الخفاجي في شرحه (ص ١٣١): «ما ذكره ليس بصواب ... وقد حكى أهل اللغة فيهما الإسكان أيضًا تنبيهًا على أصله وإنْ شذّ وبهما نطقت العرب، وقد قرئ به ووردت المشْورة على أصلها في حديث البخاري ...». وانظر تاج العروس مادة (شور).
20 / 207
- إيَّاك كذا.
- والصواب: إيَّاك وكذا.
- إلى عند.
- والصواب: لا يدخل على (عند) من حروف الجرِّ غير مِنْ.
- تمغَّر (^١).
- والصواب: تمعَّر.
- اصفرَّ واحمرَّ من الخوف والخجل.
- والصواب: اصفرَّ في اللون الخالص الثابت المستمرّ، واحمارَّ غير الثابت (^٢).
- اجتمع فلانٌ مع فلانٍ.
- والصواب: الاتيان بالواو بدل مع.
- لقيتهما اثنيهما.
- والصواب: وحدهما.
- لعلَّه فَعَل أو لم يَفْعلْ.
- والصواب: لعلَّه يفعل أو لا يَفْعل.
_________
(^١) أثبت الخفاجي في شرحه لغة الإعجام وذكر أنها وردت في الحديث وكلام العرب.
(^٢) قال ابن برّي في حواشيه (ص ٧٤٦): «هذا القول غير معروف عند أحد من البصريين» اهـ.
20 / 208
- في التعجّب من الألوان والأعراض ما أبيضَ زيدًا، وما أعورَه.
- والصواب: ما أشدَّ بياضه وعَوَره.
- يؤنثون بطن.
- والصواب: تذكيره (^١).
- لإحازة الأجر.
- والصواب: لِحيازة.
- الخبيث الدُّخلة ذاعر.
- والصواب: داعر، أمَّا ذاعر فهو المفزع.
- للقبيح ذميم.
- والصواب: دميم أمَّا ذميم فهو مذموم.
- الزمرد والجُرَد والنواجد والجَرَد، سدوم.
- والصواب: بالذال المعجمة.
- شوَّشتُ الأمرَ.
- والصواب: هوَّشته.
- بلَّغك الله المأثور يَعْنون: ما تؤثره.
- والصواب: المؤْثَر.
_________
(^١) قال الخفاجي: «ما ذكره ليس بمتفقٍ عليه فقد حكى الأصمعي وأبو عبيدة أنَّه يجوز تأنيثه وتذكيره كما في الصحاح» اهـ.
20 / 209
- قلْبٌ متعوب، وعملٌ مفسود ونحوها.
- والصواب: مُتْعَبٌ، ومُفْسَدٌ.
- انضاف وانفسد وانوجد.
- والصواب: أُضيف، وفسد، ووجد.
- بِرَّ، وشُمَّ (^١).
- والصواب: بَرَّ، وشَمَّ.
- أَشرُّ وأَخْيرُ من فلانٍ (^٢).
- والصواب: شَرٌّ، وخَيرٌ منه.
- جمع رِيحٍ الأرياح (^٣).
- والصواب: الأرواح.
_________
(^١) قلت: ورد (برَّ) بوزن ضرب كما في القاموس، وجاء (شم) بوزن قتل على أن اللغة التي حكاها الحريري في (برّ) و(شم) أفصح وأعلى. وانظر شرح الخفاجي (ص ١٨٦).
(^٢) أفاد الخفاجي وغيره أنَّ (أَشرّ) ورد في الكلام الفصيح كثيرًا، وقرئ به في قوله تعالى: ﴿مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ﴾، وقال رؤبة:
* بلال خير الناس وابن الأخير *
وانظر الصحاح (٢/ ٢٩٥).
(^٣) في حواشي ابن برّي: «لم يحك الأرياح أحدٌ من أهل اللغة غير اللحياني وقد استعمل هذه اللفظة عمارة بن عقيل في شعره»، وقال الفاسي في شرح كفاية المتحفظ (ص ٤٤٣): «وربّما قالوا أرياح للفرق بين جمع رُوح كما أوضحته في شرح نظم الفصيح وحاشية الدرة وغيرهما خلافًا لمن أنكره كالحريري» اهـ. وانظر تاج العرس (١٠/ ١٤٨).
20 / 210
- مُدوَّد ومُسوَّس ومُوَسْوَس.
- والصواب: كسرُ ما قبل الآخِر.
- الغير والكافّة.
- والصواب: عدم إدخال أل.
- يستعملون كُبرى وصُغْرى نكرتين.
- والصواب: معرفتين.
- لمن أخذ يمينًا أو شمالًا: تيامَنَ أو تشاءم.
- والصواب: تيمَّن، وتشأم (^١).
- مَشُوم.
- والصواب: مَشْئوم.
- سَرْدابٌ له دَرَجٌ.
- والصواب: سِرْدابٌ له دركٌ؛ لأنَّ الدرج إلى العلو، والدرك إلى تحت.
- كم عبيدك (^٢).
- والصواب: كم عبدًا لك (^٣).
_________
(^١) قلت: في الدرة: (يامَنَ، وشائَمَ)، وأمَّا تيمَّن فقد ذكرها الحريري بمعنى آخر وهو: أن يتوسَّد الرجل يمينه ــ كما في الدرة (ص ٦٠)، وتهذيب الخواص لابن منظور (ص ١٨٠)، ووقع في طبعة الجيل (ص ٢١٣) مثل ما هو هنا.
(^٢) في الدرة (ص ٦٤): «كم عبيدًا لك».
(^٣) ما منعه الحريري هنا من مجيء تمييز (كم) جمعًا أجازه الكوفيون ومنعه البصريون كما في شرح الكافية لابن مالك (٤/ ١٧١١).
20 / 211
- في جمع أرض أراضي.
- والصواب: أَرَضون.
- حَدُثَ أمرٌ.
- والصواب: حَدَثَ.
- عشرون نفرًا (^١).
- والصواب: من ثلاثةٍ إلى نهاية عشرة ونحوه الرهط، إلَّا أنَّ الرهط يرجعون لأبٍ بخلافِ النَّفَر.
- *حوائج جمع حاجة (^٢).
- والصواب: حاجات وحاج.
- لِمَا يكثُر ثَمنُه مُثْمِنٌ.
- والصواب: ثمين؛ لأنَّ المثمنَ كالمورق، وهو ما صار له ثمنٌ وورقٌ ولو قليلًا.
- هذا (^٣) قرابتي.
- والصواب: ذو قرابتي (^٤).
_________
(^١) في هذا خلاف انظره في شرح الخفاجي (ص ٢٣٤).
(^٢) قال الخفاجي (ص ٢٣٩): «رُدَّ ما ذكره، وصحَّةُ ما ادَّعى الوهم فيه أشهر من «قفا نبك»، وحاجة عند الخليل ــ كما في العين أصلها حائجة فلهذا جُمعتْ على حوائج، وكذا قاله ابن دريد وأبو عمرو بن العلاء» وانظر بقية كلامه، وراجع تهذيب الخواص لابن منظور، وتاج العروس (٢/ ٢٥).
(^٣) في الدرّة: هو.
(^٤) قال الخفاجي في شرحه (ص ٢٤٩): «ما أنكره صحيح فصيح وشائعٌ نظمًا ونثرًا ووقع في كلام أفصح من نطق بالضاد في حديث صحيح قال فيه: «هل بقي أحدٌ من قرابتها». وانظر بقية المسألة فيه، وفي كتاب تلميذه البغدادي شرح أبيات المغني (٢/ ١٧٤)، وكذا تاج العروس (١/ ٤٢٢).
20 / 212
- في جمع رَحًا وقَفًا: أرحية، وأقفية.
- والصواب: أرحاء، وأقفاء (^١).
- مُصَان.
- والصواب: مَصُون.
- المالُ بين زيدٍ وبين عمروٍ (^٢).
- والصواب: بين زيدٍ وعمروٍ.
- بين البينيْن.
- والصواب: بينَ بينَ.
- بينا كذا إذْ وقع كذا.
- والصواب: إسقاطُ لفظةِ إذْ (^٣).
_________
(^١) قال ابن برّي في حواشيه (ص ٧٦١): «هذا الذي أنكره قد ورد السماع به» اهـ. وانظر شرح الخفاجي (ص ٢٥٢).
(^٢) قال ابن برّي في حواشيه (ص ٧٦٢): «إعادة بين ههنا جائزة على جهة التأكيد» اهـ.
(^٣) قال ابن ظفر: «علم الأستاذ أبي محمد ــ يعني الحريري ــ بهذا تأخَّر عن إنشائه المقامات، وكل ما في المقامات إلا قليلًا على الوجه الذي أنكره منه ... وذكر أمثلة». وقال الرضي في شرحه على الكافية (القسم الثاني، المجلد الأولى ص ٤٣٨): «وقد تقع إذْ وإذا في جواب بينا وبينما، وكلتاهما إذْن للمفاجاة، والأغلب مجيء «إذْ» في جواب بينما، و«إذا» في جواب بينا» ثم ذكر شاهدًا على ذلك.
20 / 213
- ثَفَل التوث بالريق.
- والصواب: التفل، التوت.
- لِثُفْلِ ما يُعْصَر: تجير، الوَعلُ: تيتل.
- والصواب: ثجير، وثيتل.
- أزمعتُ على كذا.
- والصواب: أزمعت كذا، أمَّا عزمتُ فتدخل (على) عليها.
- أحدرتُ السفينة إحدارًا.
- والصواب: حَدَرْتُ حَدْرًا.
- جمع فمٍ أفمام (^١).
- والصواب: أفواه.
- عُقيربة (^٢).
- والصواب: عُقيرب.
- رَجُلٌ دنيائي.
- والصواب: دُنييّ ودنيويٌّ ودنياويٌّ.
_________
(^١) جوَّز الفيروز آبادي جمع فمٍ على أفمام، وذكر شارحه الزبيدي الخلاف في المسألة فانظرها فيه (٩/ ٤٠٤)، وراجع شرح الخفاجي (ص ٢٨٥).
(^٢) ورد (عقربة) بالتاء، وعليه يجوز تصغيره على عقيربة. انظر القاموس مادة (عقرب) وشرحه (١/ ٣٩٥ - ٣٩٦).
20 / 214
- دُنْيًا بالتنوين.
- والصواب: عدمُ التنوين (^١).
- مَا آليتُ جُهدًا.
- والصواب: ما ألوتُ.
- الضَّبعة العرجاءُ.
- والصواب: الضبُعُ العرجاء، أمَّا الذكر فهو الضِّبْعان.
- أول يومٍ من الشهر مُستهَل.
- والصواب: أن لا يقال مستهل إلا لأوّل ليلةٍ.
- عشرين ليلة خَلت وخلون.
- والصواب: من أول الشهر إلى نصفه خَلَت ثم إلى آخره بَقِيتْ.
- خَرْمَشَ الكتاب (^٢).
- والصواب: خَرْبَش.
- مِنْ أَمْسِ.
- والصواب: مُنْذ أَمْسِ، ومُذْ أمس.
- تتابع النوائبُ بالموحدة.
- والصواب: التتابع في الخير، والتتايع في الشر.
_________
(^١) أفاد الخفاجي في شرحه (ص ٢٩١): أنه جاء عن العرب تنوين دنيا.
(^٢) في القاموس وشرحه التاج (٤/ ٣٠٥): «(خرمش): أهمله الجوهري، وقال الليث: خرمش الكتاب والعمل (أفسده) وشوَّشه، وكذلك الخربشة، والباء والميم يتعاقبان، وقال ابن دريد: خرمش الكتاب كلامٌ عربيٌّ معروف، وإن كان مبتذلًا» اهـ.
20 / 215
- وحقِّ الملح: إشارةً إلى ما يؤتدم به.
- والصواب: الإشارة إلى الملح هو الرضاع في كلام العرب.
- هو ذا يصنعُ (^١).
- والصواب: ها هو ذا.
- متعوس.
- والصواب: تاعس (^٢).
- ما شَعُرتُ بكذا.
- والصواب: ما شَعَرتُ (^٣).
- فاكهاني وباقلاني وسمسماني.
- والصواب: حذف الألف والنون إلا باقلا فيصحُّ باقلائي وباقلاوي.
- للذهب: خَلاصٌ.
- والصواب: خِلاصٌ.
_________
(^١) قال الخفاجي في شرحه (ص ٣٣٩): «هو مما تبع فيه ابن الأنباري في كتابه الزاهر، وهو سَفْسَاف القول وضرب من الهذيان والفضول ...» ثم ذكر الشواهد على صحة ذلك.
(^٢) ردّه الخفاجي في شرحه (ص ٣٤١).
(^٣) قال الخفاجي: «هذا أيضًا من تحجير الواسع، فإنَّ ما منعه قد صرّح به أهل اللغة ...» وذكر الشواهد.
20 / 216
- حاجَجَ وقاصَصَ.
- والصواب: حاجَّ، وقاصَّ.
- وارْدُدَا، ونحوه بإبراز التضعيف.
- والصواب: ورُدَّا.
- الرَّحْل إشارةً إلى الأثاث.
- والصواب: ليس الرَّحْلُ إلا سرجَ البعير أو المنزل.
- لمُكثر السؤال: سائل وسائلة.
- والصواب: سئَّال، وسئَّالة.
- يُوشَك.
- والصواب: يُوشِكُ.
- لنوع من الخضروات: ثَلْجم، وشَلْجَم.
- والصواب: سَلْجم.
- جلستُ في فَيْء الشجرة.
- والصواب: في ظِلها؛ لأنَّ الفيءَ ما يفيءُ عند الزوال من جانب إلى جانبٍ والظِّلُّ الستر.
- الثلاثة الأثواب بالإضافة وتعريفهما معًا (^١).
- والصواب: تعريفُ الأخير فقط.
_________
(^١) قال السيوطي في الهمع (٥/ ٣١٤): «وجوَّز الكوفية دخولها في جزئيهما أي المضاف والمركب فيقال: الثلاثة الأثواب، والخمسة عشر رجلًا، والبصريون قالوا: الإضافة لا تجامع (أل)» اهـ.
20 / 217
- ثيابٌ مَلِكيَّة.
- والصواب: مَلَكِيَّة ــ طلبًا للخفّةِ ــ.
- انساغ الشرابُ.
- والصواب: ساغَ.
- الندّ: مُثلَّث؛ لاتخاذه من ثلاثة أنواع.
- والصواب: مَثْلوث، كما يقال: حَبْلٌ مَثْلوثٌ (^١).
- قَمِيءَ، وَدَفِئَ (^٢).
- والصواب: قَمُؤَ، ودَفُؤَ.
- تبريَّت بمعنى: برِئتُ.
- والصواب: تبرأت؛ لأنَّ تَبرّيت بمعنى تعرّضتُ.
- التباطي، والتوضي التبرّي، التهزّيء.
- والصواب: التباطؤ، والتوضؤ، التبرؤ، والتهزؤ؛ لأنَّ ما كان على وزن تَفَعَّلَ، وتفَاعَلَ ــ ممَّا آخرُه مهموزٌ ــ كان مصدرُه على التفعُّلِ والتفاعُلِ مضمومَ العين ظاهرَ الهمزة. هـ.
- للأنثى من ولد الضأن: رِخْلة.
- والصواب: رَِخْلٌ معًا.
_________
(^١) في شرح الخفاجي (ص ٣٧٣) أنه قال: «الذي صرّح به أئمة اللغة مخالفٌ لما ادَّعاه ...» وذكر الشواهد.
(^٢) حكى المجد والفيومي فيها لغةً كتعب فيقال: (دَفِيءَ).
20 / 218
- رؤيا بالعين.
- والصواب: رؤية، فأمَّا رؤيا فهي في النوم فقط.
- أبصرت هذا الأمرَ قبل حدوثه.
- والصواب بَصُرت به.
- قال كيتَ وكيتَ.
- والصواب فَعَل كيتَ وكيتَ، وقال ذيتَ وذيتَ (^١).
- ذَخرَ يَذْخُر.
- والصواب: يَذْخَر؛ لأنَّ عينَ الفِعْل من حروف الحلق.
- في تصغير مختار: مُخيتير.
- والصواب: مُخَيِّر.
- دَسْتور.
- والصواب: دُسْتور؛ إذ لم يجئْ في كلام العرب فَعْلول بفتح الفاء.
- لُعوق سُفوف مُصوص.
- والصواب: فتح الأول.
- تِلْميذ، طِنجْير بِرطيل، جِرْجير.
- والصواب: فتحُ أوّلها (^٢).
_________
(^١) قال ابن برّي في حواشيه (ص ٧٨٢): «هذا الذي ذكره من الفرق بين كيت وكيت وذيت وذيت هو مذهب ثعلب ومَن تابعه، وأمَّا الخليل وسيبويه وأبو زيد فلا يفرقون بينهما ...».
(^٢) الذي في الدرة عكس ما ههنا فانظره (ص ١٣٦).
20 / 219
- كلا الرجلين فَعَلا، كلا (^١) المرأتين فعلتا.
- والصواب: توحيدُ الفعل.
- أنتَ تُكْرَمُ عليّ.
- والصواب: تَكرُم.
- الشَّغَبُ، [و] للداء في البطنِ: مَغَصٌ (^٢).
- والصواب: إسكانُ الغين فيهما، فأمَّا المغَصُ فهو خيار الإبل.
- سَدادٌ من عَوَزٍ.
- والصواب: سِداد من عوزٍ، فأمَّا بالفتح فهو القصد في الدين والسبيل (^٣).
- اقطعْهُ من حيث رَقَّ.
- والصواب: كلامُ العرب: من حيث ركَّ.
- للتَّعِب: عيَّان.
- والصواب: عَيِيٌّ (^٤).
_________
(^١) في الدرة: كلتا، وهو الصواب.
(^٢) قال الخفاجي في شرحه (ص ٤٠١): «ليس الأمر كما ذكره فإنَّ فتح الغين وتسكينها جائز سماعًا وقياسًا ...».
(^٣) قال الزبيدي في التاج (٢/ ٣٧٣): «فيكسر وقد يفتح وبهما قال ابن السكيت والفارابي وتبعه الجوهري، والكسر أفصح وعليه اقتصر الأكثرون منهم ابن قتيبة وثعلب والأزهري» اهـ. وانظر شرح الخفاجي (ص ٤٠٧).
(^٤) في الدرّة: مُعْيٍ، وفيها: (عييٌ) لكن خصَّ الأول بالحركة، والثاني بالقول والرأي كما نقله عن أهل اللغة. انظر (ص ١٤٤).
20 / 220
- أكلوني البراغيثُ ونحوها.
- والصواب: ليست لغةً فصحى، الصوابُ: توحيد الفعل.
- حَمَى بمعنى: الحرّ.
- والصواب: حَمْيٌ، وحَمْوٌ.
- إلَّاك وإلّاه ونحوها.
- والصواب: فَصْلُ الضمير.
- هَبْ أنَّه، وأنّي.
- والصواب: هَبْهُ، وهَبْني.
- امرأةٌ شكورةٌ لجوجةٌ صبورة خؤونة.
- والصواب: حذف الهاء؛ لأنَّها لا تدخل على فَعول إلا إذا كان بمعنى مفعول كـ (ركوبةٍ).
- أخطأ بمعنى: أتى الذنب متعمدًا (^١).
- والصواب: خَطِيءَ يَخْطأ خُطًا (^٢) خاطيءٌ فهو خطيئةٌ.
- لمن بدأ في إثارةِ شرٍّ: نَشَّبَ.
- والصواب: نَشَّمَ (^٣).
_________
(^١) في كتاب الأفعال للسرقسطي (١/ ٤٦٨): «خَطِيءَ خِطأً: تعمَّد الذنب وخَطِيء السهم الهدف: لم يصبه، وأخطأ: أصاب الذنب على غير عَمْدٍ، هذا الأعمُّ، وفي لغةٍ بمعنًى واحد غير العمد» اهـ.
(^٢) في الدرة (ص ١٥٢): خِطْءٌ ــ بكسر الخاء وسكون الطاء ــ وكذا هي في المعاجم.
(^٣) في شرح الخفاجي (ص ٤٣٠): «ليس ما ادَّعاهُ صحيح، وفي القاموس نشب في الشيء: نشم، وفي البخاري: «لم ينشب أنْ مات» اهـ.
20 / 221
- في أمْرِ الغائب: يَفْعَلْ فلانٌ كذا.
- والصواب: ليفْعلْ بإثبات اللام.
- لمركزِ الضرائب (^١): المأْصَر.
- والصواب: المأْصِرُ (^٢).
- الصادر والوارد.
- والصواب: تقديم الوارد؛ لأنه لا يقعُ الصدور إلا بعد الورود.
- ابْنت (^٣).
- والصواب: ابْنة أو بنت.
- ودَّعت القافلة.
- والصواب: لفظة التوديع للذاهب والقفول للآيب؛ فيتنافيان والصواب أن يقال: تلقيت القافلة وودَّعتُ الرَّكب ونحوه.
- ربَّ مالٍ كثيرٍ أنفقتُه.
- والصواب: ربَّ: للتقليل (^٤)، والمال موصوف بالكثرة.
_________
(^١) في المخطوط مرسومةٌ: الغائب.
(^٢) في الصحاح (٢/ ٥٧٩): «أصره يأصره أصْرًا: حَبَسه، والموضع مَأْصِرٌ ومَأْصَرٌ» اهـ. وفي القاموس: «والمأصر كمجلس ومرقد: المحبس» اهـ. فأنت ترى أنهما ذكرا الوجهين.
(^٣) في الدرة: بكسر الباء مع همزة الوصل.
(^٤) قال ابن هشام في المغني (١/ ١٨٠) عن (رُبَّ): «وليس معناها التقليل دائمًا خلافًا للأكثرين، ولا التكثير دائمًا خلافًا لابن درستويه وجماعة، بل ترد للتكثير كثيرًا، وللتقليل قليلًا» اهـ.
20 / 222
قلتُ (^١): إن التقليل هنا ليس للمال، بل للإنفاق؛ فعلى هذا لا فسادَ فيه.
- أنْصَفُ بمعنى: أنَّه يفضله في النصفة أي: الإنصاف.
- والصواب: أحسن أو أكثر إنصافًا لأنَّ (أنْصَف) لا يصح إلا من نَصَفَ بمعنى خَدَم (^٢).
- لمِنْ أصابته الجنابة: جُنِبَ.
- والصواب: أُجْنِبَ.
- ٨ نسوة، ١٨ جارية ٨٠٠ درهم بلفظ ثمانٍ.
- والصواب: ثماني نسوةٍ ... إلخ.
- ابتعتُ عبدًا، وجارية أخرى.
- والصواب: عبدًا، وعبدًا آخر، أو جاريةً وجاريةً أخرى أو عبدًا وجارية.
- سبع نساء طِوَل.
- والصواب طُوَل ــ بضمِّ الطاء ــ جمع طولى، فأمَّا طِوَلٌ ــ بالكسر ــ فهو الحَبْلُ.
- يا أَبتي، يا أُمَّتى.
- والصواب: يا أبي، يا أبتِ ... إلخ.
_________
(^١) القائل هو المعلمي ﵀.
(^٢) قال الخفاجي في شرحه (ص ٤٤٠): «إنكاره لأنْصَفَ ليس من الإنصاف».
20 / 223