Summary of the Book of Al-Muhadhar
مختصر كتاب الأم
Daabacaha
دار الأرقم بن أبي الأرقم
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
على ما استيقن وكذلك قال رسول الله ﷺ فإذا فرغ من صلاته بعد التشهد سجد سجدتي السهو قبل السلام واحتج في ذلك بحديث أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ.
قال الشافعي: وكل سهو في الصلاة نقصاً كان أو زيادة سهواً واحداً كان أم اثنتين أم ثلاثة فسجدتا السهو تجزي من ذلك كله قبل السلام وفيهما تشهد وسلام.
قال الشافعي: السهو في الصلاة يكون من وجهين:
أحدهما أن يدع ما عليه من عمل الصلاة وذلك مثل أن يقوم في مثنى فلا يجلس أو مثل أن ينصرف قبل أن يكمل وما أشبهه.
والآخر أن يعمل في الصلاة ما ليس عليه وهو أن يركع ركعتين قبل أن يسجد أو يسجد أكثر من سجدتين ويجلس حيث له أن يقوم أو يسجد قبل أن يركع وإن ترك القنوت في الفجر سجد للسهو لأنه من عمل الصلاة وقد تركه وإن تركه في الوتر لم يجب عليه إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو والسهو في الفريضة والنافلة سواء وعلى الرجل والمرأة والمصلي والجماعة والمنفرد سواء.
باب سجود التلاوة والشكر
وقد ترجم سجود القرآن في اختلاف عليّ وابن مسعود رضي الله عنهما وفي اختلاف الحديث وفي اختلاف مالك والشافعي رحمهما الله تعالى مرتين.
أما الأول: قال الشافعي: عن علي رضي الله عنه قال عزائم السجود ألم تنزيل(١) والنجم(٢) وإقرأ باسم ربك الذي خلق(٣).
قال الشافعي: عن علي رضي الله عنه قال كان يسجد في الحج(٤) سجدتين وبهذا نقول وهذا قول العامة قبلنا ويروى عن عمر وابن عمر وابن عباس رضي الله
(١) سورة السجدة الآية رقم ١٥.
(٢) سورة النجم الآية رقم ٦٢.
(٣) سورة العلق الآية رقم ١٩.
(٤) سورة الحج الآيتان رقم ١٨، ٧٧.
125