113

Summary of the Book of Al-Muhadhar

مختصر كتاب الأم

Daabacaha

دار الأرقم بن أبي الأرقم

Goobta Daabacaadda

بيروت

كأستر ما يكون لها وأحب أن تكفت جلبابها وتجافيه راكعة وساجدة عليها لئلا تصفها ثيابها.

باب الذكر في السجود

قال الشافعي: عن أبي هريرة قال كان النبي ﷺ إذا سجد قال [اللهم لك سجدت ولك أسلمت وبك آمنت أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين](١). عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال ألا إني نهيت أن أقرأ راكعاً وساجداً فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمِن أن يستجاب لكم(٢).

قال الشافعي: وأحب أن يبدأ الرجل في السجود بأن يقول سبحان ربي الأعلى ثلاثاً ثم يقول ما حكيت أن رسول الله ﷺ كان يقوله في سجوده ويجتهد في الدعاء فيه رجاء الإجابة ما لم يكن إماماً فيثقل على من خلفه أو مأموماً فيخالف إمامه.

قال الشافعي: وإن ترك هذا تاركاً كرهته له ولا إعادة عليه ولا سجود سهو عليه والرجل والمرأة في الذكر والصلاة سواء.

باب الجلوس إذا رفع من السجود بين السجدتين والجلوس من الآخرة للقيام والجلوس

قال الشافعي: عن أبي حميد الساعدي قال كان رسول الله ﷺ إذا جلس في السجدتين ثنى رجله اليسرى فجلس عليها ونصب قدمه اليمنى وإذا جلس في الأربع أماط رجليه عن وركه وقضى بمقعدته الأرض ونصب وركه اليمنى(٣).

(١) ترتيب مسند الإمام الشافعي / كتاب الصلاة / الباب السادس في صفة الوضوء / الحديث ٢٦٣ ص ٩٣ ج ١.

(٢) رواه مسلم / كتاب الصلاة / ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع حديث ١٨١ المجلد الثاني الشعب القاهرة.

رواه أبي داود / كتاب الصلاة / ١٤٩ باب الدعاء في الركوع والسجود حديث ٨٦٢.

(٣) رواه أبي داود / كتاب الصلاة / ١٧٨ باب من ذكر التورك في الرابعة حديث ٩٥٠ عون المعبود شرح سنن أبي داود المجلد الثالث دار الفكر- بيروت.

113