111

Summary of the Book of Al-Muhadhar

مختصر كتاب الأم

Daabacaha

دار الأرقم بن أبي الأرقم

Goobta Daabacaadda

بيروت

باب كيف القيام من الركوع

قال الشافعي: عن رفاعة بن رافع أن النبي ﷺ قال لرجل فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن لركوعك فإذا رفعت فأقم صلبك وأرفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها(١).

قال الشافعي: ولا يجزىء مصلياً قدر على أن يعتدل قائماً إذا رفع رأسه من الركوع شيء دون أن يعتدل قائماً إذا كان ممن يقدر على القيام وما كان من القيام دون الأعتدال لم يجزئه.

قال الشافعي: ولو رفع رأسه فشك أن يكون اعتدل ثم سجد أو طرحه شيء عاد فقام حتى يعتدل ولم يعتد بالسجود حتى يعتدل قائماً قبله وإن لم يفعل لم يعتد بتلك الركعة من صلاة ولو ذهب ليعتدل فعرضت له علة تمنعه الإعتدال فسجد أجزأت عنه تلك الركعة من صلاته لأنه لم يكن ممن يقدر على الإعتدال وإن ذهبت العلة عنه قبل السجود فعليه أن يعود معتدلاً لأنه لم يدع القيام كله بدخوله في عمل السجود الذي يمنعه حتى صار يقدر على الإعتدال.

باب كيف السجود

قال الشافعي: وأحب أن يبتدىء التكبير قائماً وينحط مكانه ساجداً ثم يكون أول ما يضع على الأرض منه ركبتيه ثم يديه ثم وجهه وإن وضع وجهه قبل يديه أو يديه قبل ركبتيه كرهت ذلك ولا إعادة ولا سجود سهو عليه ويسجد على سبع وجهه وكفيه وركبتيه وصدور قدميه. عن ابن عباس قال أمر النبي ﷺ أن يسجد منه على سبع يديه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه وجبهته ونهى أن يكفت الشعر والثياب(٢).

قال الشافعي: عن رفاعة بن رافع بن مالك أن رسول الله ﷺ أمر رجلاً إذا سجد

(١) مسند الإمام أحمد بن حنبل ص ٣٤٠ المجلد الرابع المكتب الإسلامي ترتيب مسند الإمام الشافعي كتاب الصلاة / الباب السادس في صفة الوضوء / الحديث رقم ٢٥٤ ص ٩١ ج ١.

(٢) رواه البخاري / كتاب الصلاة / باب السجود على سبعة أعظم. ص ٢٠٦ الجزء الأول المجلد الأول. دار الجيل.

111