91

Mukhtasar Khilafiyyat

مختصر خلافيات البيهقي

Baare

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

السعودية / الرياض

Noocyada

Fiqiga
وَشاء فلَان وَلَكِن قُولُوا مَا شَاءَ الله وَحده وَفِي رِوَايَة قُولُوا مَا شَاءَ الله ثمَّ شَاءَ فلَان " وَهَذَا لَا يُعَارض مَا روينَاهُ، فَإِنَّهُ غير مخرج فِي وَاحِد من الصَّحِيحَيْنِ، وَلَا لعبد الله بن يسَار وَهَذَا ذكر فِي الصَّحِيح، وَبِذَلِك يَقع التَّرْجِيح فَإِن كَانَ ثباتا فَإِنَّمَا نهى عَن القَوْل الأول وَأمره بِحرف ثمَّ الَّذِي هُوَ المتراخي لِأَن مَشِيئَة الله تَعَالَى قديمَة لم تزل وَلَا تزَال ومشيئة العَبْد تكون متراخية، فَلَا يَشَاء إِلَّا مَا قد شَاءَ الله، فَنَهَاهُ عَن حرف الْوَاو الَّذِي يُوهم الِاشْتِرَاك، وَأمره بِحرف ثمَّ الَّذِي هُوَ للتراخي. وَأما الطَّاعَة: فَإِن طَاعَة رَسُول الله ﷺ َ - طَاعَة الله بِفَرْض الله طَاعَته فَلَو اقْتصر على رَسُول الله ﷺ َ - كَانَ جَائِزا فَلَمَّا ذكر الله مَعَه بِلَفْظ الْجمع كرهه وَأحب أَن يبْدَأ بِذكر الله ثمَّ بِذكرِهِ ليَكُون أحسن فِي الْأَدَب فلولا احْتِمَال الْوَاو للتَّرْتِيب لما أمره بذلك مَعَ كَرَاهِيَة الْجمع. وَاتفقَ البُخَارِيّ وَمُسلم على صِحَة حَدِيث حمْرَان مولى عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ دَعَا يَوْمًا بِوضُوء فَتَوَضَّأ فَغسل كفيه ثَلَاث مَرَّات ثمَّ مضمض واستنثر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ غسل وَجهه ثَلَاث مَرَّات ثمَّ غسل

1 / 209