123

Soolka Guud ee Siirada Rasuulka

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Tifaftire

سامي مكي العاني

Daabacaha

دار البشير

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٣م

Goobta Daabacaadda

عمان

وَاحِد. والسحاء، والسِجْل، قَالَ ابْن الْأَثِير: وأخاف أَن يكون السّجل مصحّفًا من الشحاء أَو الْعَكْس. وملاوح، والطرف، والنجيب. وَهَذِه خمس عشرَة فرسا مختلفٌ فِيهَا.
وَمن البِغال دُلْدُل، وَكَانَت شهباء، أهداها لَهُ المقَوقِس، وَهِي أول بَغلة رُكبت فِي الإِسلام، وَعَاشَتْ بعده [ﷺ] حَتَّى كبُرت وَذَهَبت أسنانها وعَميت، وَكَانَ يُجشُّ لَهَا الشَّعيرُ، وَوَقعت فِي قفيز فَمَاتَتْ بيِنْبُع. وَفِي تَارِيخ دمشق لِابْنِ عَسَاكِر: أَنَّهَا عاشت حَتَّى قَاتل عَلَيْهَا عليٌّ ﵁ الْخَوَارِج. وَيُقَال: إِنَّهَا مَاتَت فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان. وفِضّة أهداها لَهُ فَرْوَة الجُذامي، فَوَهَبَهَا النبيّ [ﷺ] لأبي بكر الصّديق ﵁ وَبغلة شَهباء أهداها لَهُ صَاحب أَيْلَة يُحنَّة بن رُؤْبة.
وَبعث صَاحب دُوْمَة الجَنْدَل إِلَى رَسُول الله [ﷺ] بَغلةً، وجُبَّةً من سُنْدُس،

1 / 137