وقال مالك إن كانت به علة أو بدابته أجزأه وإن لم يكن به علة لم تجزئه ويعيد
وقال أبو يوسف والأوزاعي تجزئه
وقال الشافعي إن أدرك نصف الليل قبل أن يأتي المزدلفة صلاهما دون المزدلفة
292 في تحسين الصوت بالقرآن
قال كان أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد يستمعون القرآن بالألحان
وقال أبو جعفر وهذا على أن اللحن لا يكون فيه زيادة هجاء الحروف
وقال ابن القاسم سئل مالك عن الألحان في الصلاة
فقال لا يعجبني وأعظم القول فيه وإنما هذا غناء يتغنون به ليأخذوا الدراهم عليه
وقال ابن وهب سئل مالك عن النفر في المسجد يقولون لرجل حسن الصوت اقرأ علينا يريدون حسن صوته فكره ذلك وقال إنما هو يشبه الغناء فقيل له أرأيت الذي قال عمر بن الخطاب لأبي موسى ذكرنا ربنا قال إن من الأحاديث أحاديث سمعناها وأنا أنفيها والله ما سمعت هذا قبل هذا المجلس وقراءة القرآن بالألحان
Bogga 327