وقال أبو حنيفة وأبو يوسف محمد لا يقتدي من يركع ويسجد قاعدا أو قائما بالمومىء
وقال زفر يقتدي به
224 إذا زال العذر في الصلاة
قال أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد فيمن صلى بإيماء ركعة ثم صح أن يستقبل ولو كان قاعدا يركع ويسجد ثم صح بنى في قول أبي حنيفة وأبي يوسف ولا يبني في قول محمد
وقال زفر يبني في الوجهين جميعا
قال وروى زفر عن أبي حنيفة في المومىء أنه يبني ولم يذكر خلافا
وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه إذا صار إلى حال لا يقدر فيها على القيام ولا على السجود أنه يستقبل
وقال أبو يوسف يبني
225 فيمن لم يصل ركعتي الفجر وأدرك الإمام
قال أصحابنا إن خشي أن تفوته الركعتان مع الإمام دخل معه وإن رجا أن يدرك ركعة صلى ركعتي الفجر خارج المسجد ثم يدخل مع الإمام
وقال إذا كان دخل المسجد فليدخل مع الإمام
Bogga 271