112

Mukhtasar Ifadat

مختصر الإفادات في ربع العبادات والآداب وزيادات

Baare

محمد بن ناصر العجمي

Daabacaha

دار البشائر الإسلامية للطبَاعَة وَالنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

بَيروت - لبنان

Noocyada

نَشْكُرُكَ ولا نكفُرُكَ، اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ الجِدَّ بالكُفارِ مُلْحِقٌ (١) ". "اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعافِنَا فيمَنْ عافَيْتَ، وَتَولَّنَا فيمَن توَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لنا فيما أَعْطَيْتَ، وَقِنَا شَرَّ ما قَضَيْتَ، إنَّكَ تَقْضِي ولا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ من وَالَيْتَ، ولا يَعِزُّ من عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ" (٢). "اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ من سَخَطِكَ، وبِعَفْوِكَ من عُقُوبَتِكَ، وبِكَ مِنْكَ، لا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ" (٣). ثُمَّ يُصَلِّي على النَّبي ﷺ، ولا بأْسَ وعلى آلِه.

(١) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ١١١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢١٠) عن عمر بن الخطاب وهو المشهور بقنوت عمر وإسناده صحيح، وصححه الحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ١٥٠). (٢) أخرجه أحمد (١/ ١٩٩)، وأبو داود (١٤٢٥)، وابن ماجه (١١٧٨)، والترمذي (٤٦٤)، والنسائي (٣/ ٢٤٨)، ولفظة: "ولا يَعِزُّ من عاديت" أخرجها الطبراني في (الدعاء" (٧٣٧ - ٧٤٠)، وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ١٣٩): "هذا حديث حسن صحيح". (٣) أخرجه أبو داود (١٤٢٧) وابن ماجه (١١٧٩)، والترمذي (٣٥٦٦)، والنسائي (٣/ ٢٤٨) من حديث علي بن أبي طالب، أن رسول الله ﷺ كان يقول في وتره ... ثم ذكره، وإسناده صحيح، وأخرجه مسلم (١/ ٣٥٢) من حديث عائشة أن النَّبي ﷺ كان يقول ذلك في سجوده في قيام الليل.

1 / 115