مَسْأَلَة الْخطاب الْخَاص بالنبى ﷺ نَحْو ﴿يَا أَيهَا المزمل﴾ عَام للْأمة إِلَّا بِدَلِيل يَخُصُّهُ عِنْد الْأَكْثَر خلافًا للتميمى وابى الْخطاب وَأكْثر الشَّافِعِيَّة
وَكَذَا عِنْد توجه خطاب الله للصحابة هَل يعمه ﵇ وفى الْوَاضِح النفى هُنَا عَن الْأَكْثَر بِنَاء على أَنه لَا يَأْمر نَفسه كالسيد مَعَ عبيده
وَحكم فعله ﵇ فى تعديه الى أمته يخرج على الْخلاف فى الْخطاب المتوجه اليه عِنْد الْأَكْثَر
وَفرق أَبُو المعالى وَغَيره وَقَالُوا يتَعَدَّى فعله
مسالة خطابه ﵇ لوَاحِد من الْأمة هَل يعم غَيره فِيهِ الْخلاف السَّابِق
وَعند الْحَنَفِيَّة لَا يعم لِأَنَّهُ عَم فى الَّتِى قبلهَا لفهم الِاتِّبَاع لِأَنَّهُ مُتبع وَهنا مُتبع
وَاخْتَارَ أَبُو المعالى يعم هُنَا
مَسْأَلَة جمع الرِّجَال لَا يعم النِّسَاء وَلَا بِالْعَكْسِ إِجْمَاعًا
ويعم النَّاس وَنَحْوه الْجَمِيع إِجْمَاعًا وَنَحْو
الْمُسلمين وفعلوا مِمَّا يغلب فِيهِ الْمُذكر يعم النِّسَاء تبعا عِنْد أَصْحَابنَا وَأكْثر الْحَنَفِيَّة خلافًا لأبى الْخطاب وَالْأَكْثَر