الثاني: إن يشارك أحد جزئ الأخرى وينقسم إلى ثلاثة فيشترك في الأول أجزاء نتيجته في جزء وفي الثاني جزءا نتيجته وهما نتيجتا التأليفين ويجب كون تآلفي الثالث من شكلين.
ثالث: إن يشارك أحد جزئ الأخرى والآخر ينقسم إلى الثلاثة له نتيجتان نتيجة أحد المتشاركين مغلي حال الآخر ونتيجة عكسه يجوز كون تأليفه من شكل.
الرابع إن يشارك كل واحد من أحديهما كل واحد من الأخرى وينقسم إلى الثلاثة نتيجته من أربعة أجزاء نتائج اقيسة الأربعة يجب كون تأليفي الأخيرين من شكلين.
الخامس: إن يشارك جزء من أحديهما جزئ الأخرى والآخر أحدهما وينقسم اليها له نتيجتان نتيجة المشارك للجزئين ملغي حال الآخر ونتيجة عكسه ضروب كل قسم ثلاثة أمثال ضروب الحمليات لان المتصلتين كليتان أو الصغرى أو الكبرى.
ابن واصل: ذكر هذا النوع لا كالحمليات أصوب من ذكره الموجز كالحمليات فبالأول حمل أحد الآمرين على موضوع وحمل أحد أخريين على أحدهما وكليين ينتج حمل كل جزء حمل كل جزء حمل ولم يحمل عليه على الأول مفصولا حمل كل منهما باما.
وبالثاني حمل أحد أمرين على موضوع إيجابا وعلى آخر سلبا كليتين ينتج سلب الموضوع الثاني عن الأول.
وبالثالث: حمل أمرين على موضوع وحمل واحد من آخرين عليه ينتج بعض ما هو أحد الآمرين الأولين أحد الآمرين الأخيرين.
وبالرابع: حمل آمرين على موضوع وحمله عل آمرين مفصولا حمله باما كليتين ينتج حمل أحد الموضوعين الأخيرين على كل من المحمولين الأولين مفصولا الحمل عليهما باما.
وما وسطه تام من أحديهما فقط كما مر في المتصلتين نتيجة هنا مانعة خلو من الجزء غير المشارك ومن نتيجة التأليف بين الشرطيتين لعدم الخلو عن ذلك الجزء وعن نتيجة قياس المشارك.
الثالث من متصل ومنفصل والوسط جزء تام من كل منهما ولعدم تميز مقدم المنفصلة من تاليها كان الشكل الأول كالثاني والثالث كالرابع إن كانت المتصلة صغرى وإلا فالأول كثالث والثاني كالرابع.
ضابطة ايجاب احديهما وكلية وكون المتصلة الموجبة تشارك بتاليها مانعة الجمع وبمقدمها الخلو ايجابا وبالعكس سلبا نتيجته كمنفصلته وكيفا لأن ما لا يقارن لازما لا يقارن ملزومه وما لا يكذب مع لازمه. وكون سالبتها كلية أو متشاركة مقدمها مانعة جمع أو تاليها مانعة خلو نتيجتهما مع مانعة الخلو الكلية مانعة جمع كالمتصلة كما وكيفا ومانعة خلو كذلك وفي ما سواه سالبة جزئية مانعة الخلو وإلا كذبت المتصلة.
وضابط الجمل اشتمال المتشاركين بعد رد المنفصلة متصلة على تأليف منتج فأن شاركت المتصلة صغرى بتاليها وكانت موجبة أنتجت موجبة مانعة الجمع مثلها كلية أو جزئية إن كانت أحدهما لازما نافي لازما صدقا مطلقا نافي ملزومه كذلك لا مع موجبة مانعة الخلو لآن ما نافي لازما كذبا قد لا ينافي ملزومه وينتج معها جزئية مقدمها نقيض الأصغر وتاليها الأكبر لأستلزامها نقيض الأوسط مع سالبة مانعة الخلو مثلها كما مر لأن ما أمكن كذبه مع لازم أمكن كذبه مع كذب ملزومه لا مع سالبة الأولى ولا الجزئية لإمكان تساوي الطرفين.
وثانيهما كإنسان وناطق أو فرس بتوسط حيوان فأن كانت سالبة كلية أنتجت مع كلية مانعة الخلو سالبة مانعة جمع وإلا أستلزم الأصغر الأوسط لأستلزمه نقيض الأكبر المستلزمة هذا خلف ومانعة خلو وإلا استلزم نقيض الأكبر للأوسط والأصغر ة انتج من الثالث نقيض المتصلة ومع جزئيتها مثلها فقط مع جزئية المتصلة جزئية مانعة جمع فقط لما مر من الدليلين. والأولى مع مانعة الجمع ولو جزئية سالبة جزئية مانعة خلو وإلا استلزم الأوسط نقيض الأكبر أو نقيض الأكبر بنقيض النتيجة.
الخونجي: وانتج مع الصغرى المحال. السراج في بيان الحق. وانعكس إلى منافي الصغرى. وفي مطالع السراج: المتصلة السالبة الكلية المشاركة بتاليها لمانعة الجمع كلية وإلا ففي الجملة وفيه نظر لانا بينا إن الشيء لا يلزم نقيضه مطلقا.
1 / 23