7
ولما كان طباع القوة المتخيلة شأنه أن يشبه
8
المعاني بالأسماء، فأي شبه كان كاملا فهو غير مفتقر إلى تأويل لأنه قد أوجد [64] الأمر على التحقيق، فإن كان غير كامل ببعض فنونه كالذي يبصر الشيء بصورة ضده بسبب الجنسية التي بينهما أو يرى
9
اللازم ملزوما، والأول مثل البكاء المعبر عنه بالفرح والثاني مثل الثيران السمان الدالة على سنين القحط، وهذا الضرب يفتقر إلى التأويل وهو معرفة نسبة المعاني إلى الصور التي شوهدت
10
بالخيال الماثل له في الحس المشترك.
الفصل السادس والعشرون
في بيان المكاشفات والأوحية
Bog aan la aqoon