Mukhtasar Fi Cilm Nafs Insaniyya
مختصر في علم النفس الإنسانية
Noocyada
وهذا دليل على وجود النفوس الحادثة بحدوث أبدانها. قال غريغوريوس: «أنا خائف من فكر يدخل إلى أحد بأن النفس عاشت في مكان آخر وبعد ذلك أتت إلى البدن الذي ارتبطت به.» وقال ساويرس: «ليس للنفس الناطقة تقدم على البدن ولا للبدن تقدم عليها.» وكذلك أيضا يعقوب الرهاوي.
تنبيه:
اعلم أن علماء البيعة اتفقوا على أن النفوس حادثة غير قديمة، لكنهم اختلفوا في وقت خلقتها، فإن مار أفرام [38] ومار يعقوب وفيلكسينوس المنبجي وثاودريطا، زعموا أن البدن يتصور أولا وبعد ذلك تخلق النفس فيه، وحملوها أيضا على ما قيل في التوراة: «إن التي تلد ابنا تجلس على الدم أربعين يوما ووالدة الأنثى ثمانين يوما.»
14
لأنها حاملة ميتا في تلك الأيام عاريا عن النفس الناطقة. وأوريجانيس زعم أن النفوس قبل الأبدان لكن زعم أنها مخلوقة ليس مثلما زعم الوثنيون أنها غير
15
مخلوقة. أما اليونانيون من أهل البيعة فإنهم رفضوا هذين الرأيين، أعني قدم النفوس وتأخرها عن الأبدان،
16
وقالوا بل جميعها وجدت معا، وهذا الرأي أصح الآراء بأسرها وله نشرح
17
Bog aan la aqoon