البدن وأجزائه، وهي خمسة1 أشباه
[31] الشبه الأول؛ قالوا:
إن مثل النفس مثل
2
الملك، والجسد ولاية مملكته؛ ولهذا
3
الملك كتاب وأجناد وحكام وهم الحواس الظاهرة والباطنة، ومثلما ينجو الملك ويتنعم بواسطة المذكورين، كذلك النفس تستفيد بواسطة الحواس معرفة الحق لتهتدي به إلى معرفة الخير؛ فإن الحواس إذا أدركت المحسوس بادر العقل إلى الفصل
4
والتمييز، وعند ذلك تصير الجزئيات أمورا
5
Bog aan la aqoon