162

Soo koobid Sare u Qaadida ʿAli ee Dambi-dhaafka ah

مختصر العلو للعلي الغفار

Baare

محمد ناصر الدين الألباني

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩١م.

Noocyada

آدم، والمجبور: الملائكة، والمثبور: إبليس.
٣٥- علي بن عاصم، محدث واسط "١٠٨-٢٠١"
١٨٠- قال يحيى بن "علي بن" عاصم: كنت عند أبي فاستأذن عليه المريسي، فقلت له: يا أبة. مثل هذا يدخل عليك؟ قال: وما له؟ قلت: إنه يقول: القرآن مخلوق، ويزعم أن الله معه في الأرض، وكلامًا ذكرته. فما رأيت اشتد عليه مثل ما اشتد في أن الله معه في الأرض، وأن القرآن مخلوق.
١٨١- قال علي بن عاصم: رحلت فأعطاني أبي مائة ألف درهم، فرجعت من رحلتي وقد كتبت مائة ألف حديث.
قلت: كان من بحور العلم، عاش أربعًا وتسعين سنة، ولكنه لين الحديث.
١٥٩- قلت: لم أعرف يحيى بن علي بن عاصم، ولم يذكروه في الرواة عن أبيه علي بن عاصم.
٣٦- يزيد بن هارون، شيخ الإسلام " ... -٢٠٦"
١٨٢- قال شاذ بن يحيى: سمعت يزيد بن هارون وقيل له: من الجهمية؟
قال: من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي.
"يقر" مخفف، "والعامة" مراده بهم جمهور الأمة وأهل العلم، والذي وقر في قلوبهم من الآية هو ما دل عليه الخطاب مع يقينهم بأن المستوي ليس كمثله شيء. هذا الذي وقر في فطرهم السليمة، وأذهانهم الصحيحة، ولو كان له معنى وراء ذلك لتفوهوا به ولما أهملوه، ولو تأول أحد منهم الاستواء لتوفرت الهمم على نقله، ولو نقل لاشتهر، فإن كان في بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الاستواء ما يوجب نقصًا أو قياسًا للشاهد على الغائب، وللمخلوق على الخالق، فهذا نادر، فمن نطق بذلك زجر وعلم، وما أظن أن أحدًا من

1 / 167