Soo koobid Sare u Qaadida ʿAli ee Dambi-dhaafka ah
مختصر العلو للعلي الغفار
Baare
محمد ناصر الدين الألباني
Daabacaha
المكتب الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩١م.
Noocyada
١ وفي رواية: حَيْنَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ. وهو الأصح كما قال الترمذي. "الإرواء" "٤٥٠". ٢ قلت: اشتهر تأويل هذا الحديث عند نفاة الصفات، بأن المراد بالنزول نزول أمر الله تعالى ورحمته، ومع أن هذ التأويل باطل من وجوه كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: "شحر حديث النزول". من ذلك سياق الحديث، فإن قوله: "أنا الملك ... إلخ ... صريح في أن الله تعالى هو الذي ينزل. قال شيخ الإسلام "ص٣٦": "وقد سئل بعض أئمة نفاة العلو عن النزول فقال: ينزل أمره، فقال له السائل: فممن ينزل؟ إن عندك فوق العالم شيء فممن ينزل الأمر؟ من العدم المحض؟ فبهت". ومن أغرب التأويلات التي رأيتها لبعض النفاة قول الشيخ "أبو زهرة" في "المذاهب الإسلامية" "ص٣٢٥"" "ويصح أن يفسر النزول إلى السماء الدنيا بمعنى قرب =
1 / 115