73

Mukhtasar al-Buwayti

مختصر البويطي

Tifaftire

علي محيي الدين القره داغي

Daabacaha

دار المنهاج

Sanadka Daabacaadda

1436 AH

Goobta Daabacaadda

جدة

ولا بأس [ بالوضوء] بفضل الجنب والحائض (١).

[ قال أبو حاتم: سمعت ابن أبي أويس يقول : الماء الدائم: هو الماء الذي له نبع ، والماء الراكد : هو الذي لا نبع له ].

***

= يغتسل فيه. رواه البخاري برقم (٢٣٦) باب البول في الماء الدائم، ومسلم برقم (٢٨٢) باب النهي عن البول في الماء الدائم، وابن حبان (١٢٥٤) ذكر الزجر عن أن يبول المرء في الماء الذي دون القلتين ومن نيته الاغتسال منه بعده، وغيرهم.

(١) قال في الأم (٢١/١): (فلا بأس أن يغتسل بفضل الجنب والحائض؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل وعائشة من إناء واحد من الجنابة، فكل واحد منهما يغتسل بفضل صاحبه)، وفي ((المزني)): ( ولا بأس أن يتوضأ ويغتسل بفضل الجنب والحائض ).

72