Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

Cabdicasiis Salman d. 1422 AH
92

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

Lambarka Daabacaadda

الثانية عشر

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Noocyada

يرسل رسولًا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) . وأما الأدلة من السنة فمنها قوله ﷺ "يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار". متفق عليه، وروى عبد الله بن أنيس عن النبي ﷺ أنه قال يحشر الله الخلائق يوم القيامة حفاة عراة بهما فينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان" رواه الأئمة واستشهد به البخاري وفي الصحيح. وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك (حتى إذا فُزّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير) . وعن النواس بن سمعان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفًا من الله ﷿ فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدًا. س١٤٢- اذكر بعض ما تعرفه من معاني هذه الآيات والأحاديث؟ ج- في هذه الآيات أولًا إثبات صفة الكلام لله ﷿ وأنه لا أحد أصدق من الله قيلًا. وفيها رد على من زعم أن كلام الله هو المعنى النفسي لأن المعنى النفسي المجرد لا يسمع. ثالثًا: فيه إثبات القول والنداء والنهي والنجاء. رابعًا: فيه إثبات الحرف والصوت على ما يليق بجلاله وعظمته وفيه الكلام لله حقيقة لأنه أكده بالمصدر لنفي المجاز. والعرب لا تؤكد بالمصدر إلا إذا كان الحقيقة. سادسًا: فيه دليل على

1 / 94