Mukhtasar Ahkam
مختصر الأحكام
وخصوصا الصبح والعشائين ولجيران المسجد ومن يسمع صوت المؤذن، وقد ورد في فضلها وذم تاركها من الأخبار ما جعلها تكاد تكون من الواجبات ففي الحديث إن المصلين في الجماعة " إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مأة وخمسين صلاة. وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمائة صلاة. وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفا ومأتي صلاة. وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين و أربعمائة صلاة. وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة. وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة.
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة. وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمأة صلاة وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها قرطاسا والبحار مدادا والأشجار أقلاما والثقلان مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة ".
وجاء في هذا الحديث نفسه:
" تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير من ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها بسبعين ألف مرة وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة ".
فليس بين المستحبات ما له مثل هذه الفضيلة وهذا الثواب ويستفاد من الأخبار بأن تارك صلاة الجماعة لا يؤاكل ولا يشارب ولا يشاور ولا يناكح أو يحضر
Bogga 74