============================================================
هلمس مخصر الطحاري الزوال فعليه القضاء والكفارة، وإن كان ذلك منه بعد الزوال فعليه القضاء ولا كفارة عليه(1)، وهو كما قال أبو حنيفة رحمة الله عليه.
9 (1) المشهور أن محمدا مع أبي حنيفة، وإنما روى ما ذكره عن أبي يوسف وحده هشام؛ قاله الجصاص (464/2)، وقد جمع بين قوليهما في "مختصر اختلاف العلماء" (31/2)، وأكده صاحب "الهداية" (203/1)، وقد تبع أيضا الباحث عبد الله نذير الطحاوي فأورد المسألة تحت مخالفة الصاحبين وموافقة أبي حنيفة في رسالته "الطحاوي فقيها" (ص925) دون تحقق لمذهب محمد.
Bogga 144