1927: Mukhtarat Qisasiyya Li Ryunosuke Akutagawa
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
Noocyada
أجاب لاب بصدق وهو يحك الصحن الذي فوق رأسه: «كلا ... في الواقع أنا نفسي لم يسبق لي قراءته تقريبا.»
ولكن الشيخ ظل مبتسما ابتسامة هادئة لا تتغير وأكمل حديثه. «إن كان الأمر كذلك فما من افتراض أن يعلم. إن إلهنا خلق هذا العالم في يوم واحد. (إن شجرة الحياة شجرة، ولكنها قادرة على فعل أي شيء) ليس هذا فقط، بل خلق أيضا أنثى الكابا. ثم وصل الضجر بأنثى الكابا مداه، وطلبت وجود ذكور الكابا. أشفق إلهنا من ذلك النحيب، أخذ مخ أنثى الكابا وخلق منه ذكر الكابا، ووهب إلهنا بركته لهذين الزوجين من الكابا قائلا لهما: «كلا وتناسلا وعيشا بحيوية ونشاط» ...»
تذكرت الشاعر توك في كلمات الشيخ. إن الشاعر توك لتعاسته كان مثلي لا ديني، ولأنني لست كابا فلا لوم علي لعدم معرفتي بديانة المعيشة، ولكن يفترض أن توك الذي ولد في بلاد الكابا كان يعرف بالطبع «ديانة الحياة المعيشية»، ولأنني أشفقت على نهاية توك الذي لم يطع تلك التعاليم، قاطعت كلمات الشيخ وبدأت أتحدث عن حكاية توك.
سمع الشيخ حديثي وأطلق زفرة عميقة، وقال: «آه، إنه ذلك الشاعر المسكين.» «إن ما يحدد مصيرنا هو الإيمان والظروف والصدف فقط. (ربما أنتم تعدون مع ذلك الجينات الوراثية أيضا)، ولتعاسته لم يكن توك يحمل إيمانا.» «على الأرجح أن توك كان يغبطك أليس كذلك؟ كلا، بل أنا أيضا أغبطك. أما السيد لاب فهو ما زال صغير السن ...» «لو أن منقاري فقط بلا مشاكل لربما كنت متفائلا.»
عندما قلنا ذلك للشيخ، أطلق زفرة عميقة مرة أخرى، بل وظل يحملق بثبات في تمثال فينوس الأسود وعيناه تدمعان. «إنني أيضا في الواقع ... ولأن ذلك سري، أرجو منكما عدم البوح لأحد أيا كان ... إنني في الواقع لا يمكنني الإيمان بإلهنا، ولكن في يوم ما أتمنى أن صلاتي ...»
في تلك اللحظة التي تكلم فيها الشيخ. فتح باب الغرفة، وهجمت أنثى كابا كبيرة الحجم على الشيخ فجأة، وبالتأكيد حاولنا أن نمنع أنثى الكابا تلك، ولكن أنثى الكابا في غفلة من الزمن أسقطت الشيخ وطرحته أرضا. «أيها العجوز المخرف! لقد سرقت اليوم أيضا الكثير من النقود من حافظة نقود، أليس كذلك؟!»
بعد مرور عشر دقائق فقط، تركنا الشيخ وزوجته وراءنا ونحن في الواقع نهرب، وخرجنا من بوابة المعبد عائدين.
قال لاب لي بعد فترة من المشي في صمت: «بهذا الحال يفترض أن الشيخ حقا لا يؤمن ب «شجرة الحياة».»
ولكنني لم أفكر في الرد، بل نظرت خلفي تجاه المعبد الكبير. كان المعبد يمد أبراجه وقبابه المرتفعة مثل المجسات في السماء الملبدة بالغيوم، وهو يثير شعورا بالنفور مثل السراب الذي يظهر في صحراء مجهولة.
15
Bog aan la aqoon