Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Baare
يوسف الشيخ محمد
Daabacaha
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Lambarka Daabacaadda
الخامسة
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Goobta Daabacaadda
بيروت - صيدا
ح ط م: (حَطَمَهُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْ كَسَرَهُ (فَانْحَطَمَ) وَ(تَحَطَّمَ) . وَ(التَّحْطِيمُ) التَّكْسِيرُ. وَ(الْحُطَمَةُ) مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ لِأَنَّهَا تُحْطِمُ مَا تَلْقَى. وَرِجْلٌ حُطَمَةٌ أَيْضًا كَثِيرُ الْأَكْلِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: (الْحَطِيمُ) الْجَدْرُ يَعْنِي جِدَارَ حِجْرِ الْكَعْبَةِ. وَ(الْحُطَامُ) مَا تَكَسَّرَ مِنَ الْيَبِيسِ.
ح ظ ر: (الْحَظْرُ) الْحَجْرُ وَهُوَ ضِدُّ الْإِبَاحَةِ وَ(حَظَرَهُ) فَهُوَ (مَحْظُورٌ) أَيْ مُحَرَّمٌ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(الْحِظَارُ) وَ(الْحَظِيرَةُ) تُعْمَلُ لِلْإِبِلِ مِنْ شَجَرٍ لِتَقِيَهَا الْبَرْدَ وَالرِّيحَ. وَ(الْمُحْتَظِرُ) بِالْكَسْرِ الَّذِي يَعْمَلُهَا، وَقُرِئَ: ﴿كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ [القمر: ٣١] فَمَنْ كَسَرَهُ جَعَلَهُ الْفَاعِلَ وَمِنْ فَتَحَهُ جَعَلَهُ الْمَفْعُولَ بِهِ.
ح ظ ظ: (الْحَظُّ) النَّصِيبُ وَالْجَدُّ تَقُولُ: (حَظَّ) الرَّجُلُ يَحَظُّ بِالْفَتْحِ (حَظًّا) أَيْ صَارَ ذَا حَظٍّ مِنَ الرِّزْقِ فَهُوَ (حَظٌّ) وَ(حَظِيظٌ) وَ(مَحْظُوظٌ) وَ(حَظِّيٌّ) بِوَزْنِ مَكِّيٍّ ذَكَرَهُ فِي [ج د د و] (الْحُظُظُ) بِضَمِّ الظَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِهَا لُغَةٌ فِي الْحُضُضِ وَهُوَ دَوَاءٌ. وَالْحُضُظُ بِالضَّادِ مَعَ الظَّاءِ لُغَةٌ فِيهِ.
ح ظ ل: (الْحَنْظَلُ) الشَّرْيُ، الْوَاحِدَةُ (حَنْظَلَةٌ) .
ح ظ ا: (حَظِيَتْ) الْمَرْأَةُ عِنْدَ زَوْجِهَا بِالْكَسْرِ تَحْظَى (حِظْوَةً) بِكَسْرِ الْحَاءِ وَضَمِّهَا وَ(حِظَةً) أَيْضًا وَهِيَ (حَظِيَّتُهُ) وَإِحْدَى (حَظَايَاهُ) . وَفِي الْمَثَلِ: إِلَّا حَظِيَّةً فَلَا أَلِيَّةً. يَقُولُ: إِنْ أَخْطَأَتْكَ الْحُظْوَةُ فِيمَا تَطْلُبُ فَلَا تَأْلُ أَنْ تَتَوَدَّدَ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّكَ تُدْرِكُ بَعْضَ مَا تُرِيدُ. وَأَصْلُهُ فِي الْمَرْأَةِ تَصْلُفُ عِنْدَ زَوْجِهَا. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ مِنْ أَمْثَالِ النَّاسِ تَقُولُ إِنْ لَمْ أَحْظَ عِنْدَ زَوْجِي فَلَا آلُو فِيمَا يُحْظِينِي عِنْدَهُ بِانْتِهَائِي إِلَى مَا يَهْوَاهُ. وَرَجُلٌ (حَظِيٌّ) إِذَا كَانَ ذَا (حُظْوَةٍ) وَمَنْزِلَةٍ، وَقَدْ (حَظِيَ) عِنْدَ الْأَمِيرِ يَحْظَى (حُظْوَةً) وَ(احْتَظَى) بِمَعْنًى.
ح ف د: (الْحَفْدُ) السُّرْعَةُ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَ(حَفَدَانًا) أَيْضًا بِفَتْحِ الْفَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي الدُّعَاءِ: وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. وَأَحْفَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى الْحَفْدِ وَالْإِسْرَاعِ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ أَحْفَدَ أَيْضًا لَازِمًا. وَ(الْحَفَدَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْأَعْوَانُ وَالْخَدَمُ، وَقِيلَ: الْأَخْتَانُ، وَقِيلَ الْأَصْهَارُ، وَقِيلَ وَلَدُ الْوَلَدِ وَاحِدُهُمْ (حَافِدٌ) .
ح ف ر: (حَفَرَ) الْأَرْضَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ(احْتَفَرَهَا) . وَ(الْحُفْرَةُ) بِالضَّمِّ وَاحِدَةُ (الْحُفَرِ) . وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾ [النازعات: ١٠] أَيْ فِي أَوَّلِ أَمْرِنَا.
ح ف ز: (حَفَزَهُ) دَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَبَابُهُ ضَرَبَ. وَاللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهَارَ أَيْ يَسُوقُهُ وَرَأَيْتُهُ (مُحْتَفِزًا) أَيْ مُسْتَوْفِزًا. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِزْ» أَيْ تَتَضَامَّ إِذَا جَلَسَتْ وَإِذَا سَجَدَتْ. وَلَا تُخَوِّي كَمَا يُخَوِّي الرَّجُلُ.
ح ف ش: (الْحِفْشُ) بِوَزْنِ الْحِفْظِ الْبَيْتُ الصَّغِيرُ وَهُوَ فِي الْحَدِيثِ، وَقِيلَ مَعْنَى قَوْلِهِ: «هَلَّا قَعَدَ فِي حِفْشِ أُمِّهِ» أَيْ عِنْدَ حِفْشِ أُمِّهِ.
ح ف ظ: (حَفِظَ) الشَّيْءَ بِالْكَسْرِ حِفْظًا حَرَسَهُ وَحَفِظَهُ أَيْضًا اسْتَظْهَرَهُ. وَ(الْحَفَظَةُ) الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ. وَ(الْمُحَافَظَةُ) الْمُرَاقَبَةُ. وَالْحِفَاظُ وَالْمُحَافَظَةُ أَيْضًا الْأَنَفَةُ. وَ(الْحَفِيظُ) الْمُحَافِظُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ﴾ [الأنعام: ١٠٤] وَيُقَالُ (احْتَفِظْ) بِهَذَا الشَّيْءِ أَيِ احْفَظْهُ. وَ(تَحَفَّظَ) الْكِتَابَ اسْتَظْهَرَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ. وَ(حَفَّظَهُ) الْكِتَابَ (تَحْفِيظًا) حَمَلَهُ عَلَى حِفْظِهِ. وَ(اسْتَحْفَظَهُ) كَذَا سَأَلَهُ أَنْ يَحْفَظَهُ.
ح ف ف: (حَفَّتِ) الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا مِنَ الشَّعْرِ مِنْ بَابِ رَدَّ وَ(حِفَافًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ وَاحْتَفَّتْ مِثْلُهُ. وَ(الْمِحَفَّةُ) بِالْكَسْرِ مَرْكَبٌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاءِ كَالْهَوْدَجِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تُقَبَّبُ كَمَا تُقَبَّبُ الْهَوَادِجُ. وَ(حَفُّوا) حَوْلَهُ أَيْ أَطَافُوا بِهِ وَاسْتَدَارُوا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ﴾ [الزمر: ٧٥] وَ(حَفَّهُ) بِالشَّيْءِ كَمَا يُحَفُّ الْهَوْدَجُ بِالثِّيَابِ. وَ(حَفَّ) شَارِبَهُ وَرَأْسَهُ أَيْ أَحْفَاهُ وَبَابُ الثَّلَاثَةِ رَدَّ.
ح ف ل: (حَفَلَ) الْقَوْمُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَ(احْتَفَلُوا) اجْتَمَعُوا وَاحْتَشَدُوا. وَعِنْدَهُ (حَفْلٌ) مِنَ النَّاسِ أَيْ جَمْعٌ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ. وَ(مَحْفِلُ) الْقَوْمِ ⦗٧٧⦘ وَ(مُحْتَفَلُهُمْ) مُجْتَمَعُهُمْ. وَ(حَفَلَهُ) جَلَاهُ (فَتَحَفَّلَ) وَ(احْتَفَلَ) . وَ(حَفَلَ) كَذَا بَالَى بِهِ. يُقَالُ لَا تَحْفِلْ بِهِ. وَ(الْحُفَالَةُ) مِثْلُ الْحُثَالَةِ وَهُوَ الرَّذْلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَ(التَّحْفِيلُ) مِثْلُ التَّصْرِيَةِ وَهُوَ أَنْ لَا تُحْلَبَ الشَّاةُ أَيَّامًا لِيَجْتَمِعَ اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا لِلْبَيْعِ، وَالشَّاةُ (مُحَفَّلَةٌ) وَمُصَرَّاةٌ. وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التَّصْرِيَةِ وَالتَّحْفِيلِ.
ح ظ ر: (الْحَظْرُ) الْحَجْرُ وَهُوَ ضِدُّ الْإِبَاحَةِ وَ(حَظَرَهُ) فَهُوَ (مَحْظُورٌ) أَيْ مُحَرَّمٌ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(الْحِظَارُ) وَ(الْحَظِيرَةُ) تُعْمَلُ لِلْإِبِلِ مِنْ شَجَرٍ لِتَقِيَهَا الْبَرْدَ وَالرِّيحَ. وَ(الْمُحْتَظِرُ) بِالْكَسْرِ الَّذِي يَعْمَلُهَا، وَقُرِئَ: ﴿كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ [القمر: ٣١] فَمَنْ كَسَرَهُ جَعَلَهُ الْفَاعِلَ وَمِنْ فَتَحَهُ جَعَلَهُ الْمَفْعُولَ بِهِ.
ح ظ ظ: (الْحَظُّ) النَّصِيبُ وَالْجَدُّ تَقُولُ: (حَظَّ) الرَّجُلُ يَحَظُّ بِالْفَتْحِ (حَظًّا) أَيْ صَارَ ذَا حَظٍّ مِنَ الرِّزْقِ فَهُوَ (حَظٌّ) وَ(حَظِيظٌ) وَ(مَحْظُوظٌ) وَ(حَظِّيٌّ) بِوَزْنِ مَكِّيٍّ ذَكَرَهُ فِي [ج د د و] (الْحُظُظُ) بِضَمِّ الظَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِهَا لُغَةٌ فِي الْحُضُضِ وَهُوَ دَوَاءٌ. وَالْحُضُظُ بِالضَّادِ مَعَ الظَّاءِ لُغَةٌ فِيهِ.
ح ظ ل: (الْحَنْظَلُ) الشَّرْيُ، الْوَاحِدَةُ (حَنْظَلَةٌ) .
ح ظ ا: (حَظِيَتْ) الْمَرْأَةُ عِنْدَ زَوْجِهَا بِالْكَسْرِ تَحْظَى (حِظْوَةً) بِكَسْرِ الْحَاءِ وَضَمِّهَا وَ(حِظَةً) أَيْضًا وَهِيَ (حَظِيَّتُهُ) وَإِحْدَى (حَظَايَاهُ) . وَفِي الْمَثَلِ: إِلَّا حَظِيَّةً فَلَا أَلِيَّةً. يَقُولُ: إِنْ أَخْطَأَتْكَ الْحُظْوَةُ فِيمَا تَطْلُبُ فَلَا تَأْلُ أَنْ تَتَوَدَّدَ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّكَ تُدْرِكُ بَعْضَ مَا تُرِيدُ. وَأَصْلُهُ فِي الْمَرْأَةِ تَصْلُفُ عِنْدَ زَوْجِهَا. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ مِنْ أَمْثَالِ النَّاسِ تَقُولُ إِنْ لَمْ أَحْظَ عِنْدَ زَوْجِي فَلَا آلُو فِيمَا يُحْظِينِي عِنْدَهُ بِانْتِهَائِي إِلَى مَا يَهْوَاهُ. وَرَجُلٌ (حَظِيٌّ) إِذَا كَانَ ذَا (حُظْوَةٍ) وَمَنْزِلَةٍ، وَقَدْ (حَظِيَ) عِنْدَ الْأَمِيرِ يَحْظَى (حُظْوَةً) وَ(احْتَظَى) بِمَعْنًى.
ح ف د: (الْحَفْدُ) السُّرْعَةُ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَ(حَفَدَانًا) أَيْضًا بِفَتْحِ الْفَاءِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي الدُّعَاءِ: وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. وَأَحْفَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى الْحَفْدِ وَالْإِسْرَاعِ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ أَحْفَدَ أَيْضًا لَازِمًا. وَ(الْحَفَدَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْأَعْوَانُ وَالْخَدَمُ، وَقِيلَ: الْأَخْتَانُ، وَقِيلَ الْأَصْهَارُ، وَقِيلَ وَلَدُ الْوَلَدِ وَاحِدُهُمْ (حَافِدٌ) .
ح ف ر: (حَفَرَ) الْأَرْضَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ(احْتَفَرَهَا) . وَ(الْحُفْرَةُ) بِالضَّمِّ وَاحِدَةُ (الْحُفَرِ) . وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾ [النازعات: ١٠] أَيْ فِي أَوَّلِ أَمْرِنَا.
ح ف ز: (حَفَزَهُ) دَفَعَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَبَابُهُ ضَرَبَ. وَاللَّيْلُ يَحْفِزُ النَّهَارَ أَيْ يَسُوقُهُ وَرَأَيْتُهُ (مُحْتَفِزًا) أَيْ مُسْتَوْفِزًا. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِزْ» أَيْ تَتَضَامَّ إِذَا جَلَسَتْ وَإِذَا سَجَدَتْ. وَلَا تُخَوِّي كَمَا يُخَوِّي الرَّجُلُ.
ح ف ش: (الْحِفْشُ) بِوَزْنِ الْحِفْظِ الْبَيْتُ الصَّغِيرُ وَهُوَ فِي الْحَدِيثِ، وَقِيلَ مَعْنَى قَوْلِهِ: «هَلَّا قَعَدَ فِي حِفْشِ أُمِّهِ» أَيْ عِنْدَ حِفْشِ أُمِّهِ.
ح ف ظ: (حَفِظَ) الشَّيْءَ بِالْكَسْرِ حِفْظًا حَرَسَهُ وَحَفِظَهُ أَيْضًا اسْتَظْهَرَهُ. وَ(الْحَفَظَةُ) الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ. وَ(الْمُحَافَظَةُ) الْمُرَاقَبَةُ. وَالْحِفَاظُ وَالْمُحَافَظَةُ أَيْضًا الْأَنَفَةُ. وَ(الْحَفِيظُ) الْمُحَافِظُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ﴾ [الأنعام: ١٠٤] وَيُقَالُ (احْتَفِظْ) بِهَذَا الشَّيْءِ أَيِ احْفَظْهُ. وَ(تَحَفَّظَ) الْكِتَابَ اسْتَظْهَرَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ. وَ(حَفَّظَهُ) الْكِتَابَ (تَحْفِيظًا) حَمَلَهُ عَلَى حِفْظِهِ. وَ(اسْتَحْفَظَهُ) كَذَا سَأَلَهُ أَنْ يَحْفَظَهُ.
ح ف ف: (حَفَّتِ) الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا مِنَ الشَّعْرِ مِنْ بَابِ رَدَّ وَ(حِفَافًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ وَاحْتَفَّتْ مِثْلُهُ. وَ(الْمِحَفَّةُ) بِالْكَسْرِ مَرْكَبٌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاءِ كَالْهَوْدَجِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تُقَبَّبُ كَمَا تُقَبَّبُ الْهَوَادِجُ. وَ(حَفُّوا) حَوْلَهُ أَيْ أَطَافُوا بِهِ وَاسْتَدَارُوا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ﴾ [الزمر: ٧٥] وَ(حَفَّهُ) بِالشَّيْءِ كَمَا يُحَفُّ الْهَوْدَجُ بِالثِّيَابِ. وَ(حَفَّ) شَارِبَهُ وَرَأْسَهُ أَيْ أَحْفَاهُ وَبَابُ الثَّلَاثَةِ رَدَّ.
ح ف ل: (حَفَلَ) الْقَوْمُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ، وَ(احْتَفَلُوا) اجْتَمَعُوا وَاحْتَشَدُوا. وَعِنْدَهُ (حَفْلٌ) مِنَ النَّاسِ أَيْ جَمْعٌ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ. وَ(مَحْفِلُ) الْقَوْمِ ⦗٧٧⦘ وَ(مُحْتَفَلُهُمْ) مُجْتَمَعُهُمْ. وَ(حَفَلَهُ) جَلَاهُ (فَتَحَفَّلَ) وَ(احْتَفَلَ) . وَ(حَفَلَ) كَذَا بَالَى بِهِ. يُقَالُ لَا تَحْفِلْ بِهِ. وَ(الْحُفَالَةُ) مِثْلُ الْحُثَالَةِ وَهُوَ الرَّذْلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَ(التَّحْفِيلُ) مِثْلُ التَّصْرِيَةِ وَهُوَ أَنْ لَا تُحْلَبَ الشَّاةُ أَيَّامًا لِيَجْتَمِعَ اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا لِلْبَيْعِ، وَالشَّاةُ (مُحَفَّلَةٌ) وَمُصَرَّاةٌ. وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التَّصْرِيَةِ وَالتَّحْفِيلِ.
1 / 76