138

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Baare

يوسف الشيخ محمد

Daabacaha

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

بيروت - صيدا

س ج م: (سَجَمَ) الدَّمْعُ سَالَ وَبَابُهُ دَخَلَ وَ(سِجَامًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ، وَ(انْسَجَمَ) وَ(سَجَمَتِ) الْعَيْنُ دَمْعَهَا وَعَيْنٌ (سَجُومٌ) .
س ج ن: (السِّجْنُ) الْحَبْسُ وَقَدْ (سَجَنَهُ) مِنْ بَابِ نَصَرَ. قُلْتُ: يُقَالُ: لَيْسَ شَيْءٌ أَحَقَّ بِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ. نَقَلَهُ الْفَارَابِيُّ: وَ(سِجِّينٌ) مَوْضِعٌ فِيهِ كِتَابُ الْفُجَّارِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: هُوَ دَوَاوِينُهُمْ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: هُوَ فِعِّيلٌ مِنَ السِّجْنِ.
س ج ا: (السَّجِيَّةُ) الْخُلُقُ وَالطَّبِيعَةُ وَقَدْ (سَجَا) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ سَمَا سَكَنَ وَدَامَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: ٢] أَيْ دَامَ وَسَكَنَ. وَمِنْهُ الْبَحْرُ (السَّاجِي) وَطَرْفٌ (سَاجٍ) أَيْ سَاكِنٌ. وَ(سَجَّى) الْمَيِّتَ (تَسْجِيَةً) أَيْ مَدَّ عَلَيْهِ ثَوْبًا.
س ح ب: (السَّحَابَةُ) الْغَيْمُ وَجَمْعُهَا (سَحَابٌ) وَ(سُحُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ وَ(سَحَائِبُ) .
س ح ت: (السُّحْتُ) بِسُكُونِ الْحَاءِ وَضَمِّهَا الْحَرَامُ. وَ(أَسْحَتَ) فِي تِجَارَتِهِ إِذَا اكْتَسَبَ السُّحْتَ. وَ(سَحَتَهُ) مِنْ بَابِ قَطَعَ وَ(أَسْحَتَهُ) أَيْضًا اسْتَأْصَلَهُ. وَقُرِئَ: ﴿فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ﴾ [طه: ٦١] بِضَمِّ الْيَاءِ.
س ح ج: (سَحَجَ) جِلْدَهُ (فَانْسَحَجَ) أَيْ قَشَرَهُ فَانْقَشَرَ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَبِوَجْهِهِ (سَحْجٌ) بِوَزْنِ فَلْسٍ أَيْ قِشْرٌ.
س ح ح: (سَحَّ) الْمَاءَ صَبَّهُ وَسَحَّ الْمَاءُ بِنَفْسِهِ سَالَ مِنْ فَوْقُ وَكَذَا الْمَطَرُ وَالدَّمْعُ وَبَابُهُمَا رَدَّ.
س ح ر: (السُّحْرُ) بِالضَّمِّ الرِّئَةُ وَالْجَمْعُ (أَسْحَارٌ) كَبُرْدٍ وَأَبْرَادٍ وَكَذَا (السَّحْرُ) بِالْفَتْحِ وَجَمْعُهُ (سُحُورٌ) كَفَلْسٍ وَفُلُوسٍ. وَقَدْ يُحَرَّكُ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ فَيُقَالُ: (سَحْرٌ) وَ(سَحَرٌ) كَنَهْرٍ وَنَهَرٍ. وَ(السَّحَرُ) قُبَيْلَ الصُّبْحِ تَقُولُ: لَقِيتُهُ سَحَرًا إِذَا أَرَدْتَ بِهِ سَحَرَ لَيْلَتِكَ لَمْ تَصْرِفْهُ لِأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَنِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ وَهُوَ مَعْرِفَةٌ وَقَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ التَّعْرِيفُ مِنْ غَيْرِ إِضَافَةٍ وَلَا أَلِفٍ وَلَامٍ. وَإِنْ أَرَدْتَ بِهِ نَكِرَةً صَرَفْتَهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾ [القمر: ٣٤] وَ(السُّحْرَةُ) بِالضَّمِّ السَّحَرُ الْأَعْلَى تَقُولُ: أَتَيْتُهُ بِسَحَرٍ وَبِسُحْرَةٍ. وَ(أَسْحَرْنَا) سِرْنَا وَقْتَ السَّحَرِ. وَأَسْحَرْنَا صِرْنَا فِي السَّحَرِ. وَ(اسْتَحَرَّ) الدِّيكُ صَاحَ فِي السَّحَرِ. وَ(السَّحُورُ) بِالْفَتْحِ مَا (يُتَسَحَّرُ) بِهِ. وَ(السِّحْرُ) الْأَخْذَةُ وَكُلُّ مَا لَطُفَ مَأْخَذُهُ وَدَقَّ فَهُوَ سِحْرٌ. وَقَدْ (سَحَرَهُ) يَسْحَرُهُ بِالْفَتْحِ (سِحْرًا) بِالْكَسْرِ. وَ(السَّاحِرُ) الْعَالِمُ. وَ(سَحَرَهُ) أَيْضًا خَدَعَهُ وَكَذَا إِذَا عَلَّلَهُ وَ(سَحَرَّهُ تَسْحِيرًا) مِثْلُهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾ [الشعراء: ١٥٣] قِيلَ (الْمُسَحَّرُ) الْمَخْلُوقُ ذَا (سَحْرٍ) أَيْ رِئَةٍ وَقِيلَ: الْمُعَلَّلُ.
س ح ق: (سَحَقَ) الشَّيْءَ (فَانْسَحَقَ) أَيْ سَهَكَهُ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ(السَّحْقُ) أَيْضًا الثَّوْبُ الْبَالِي. وَ(السُّحْقُ) بِالضَّمِّ الْبُعْدُ يُقَالُ: سُحْقًا لَهُ. وَ(السُّحُقُ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُهُ. وَقَدْ (سَحُقَ) الشَّيْءُ بِالضَّمِّ (سُحْقًا) بِوَزْنِ بُعْدٍ فَهُوَ (سَحِيقٌ) أَيْ بَعِيدٌ. وَ(أَسْحَقَهُ) اللَّهُ أَبْعَدَهُ. وَ(أَسْحَقَ) الثَّوْبُ أَخْلَقَ وَبَلِيَ. وَ(إِسْحَاقُ) اسْمُ رَجُلٍ فَإِنْ أَرَدْتَ بِهِ الِاسْمَ الْأَعْجَمِيَّ لَمْ تَصْرِفْهُ فِي الْمَعْرِفَةِ لِأَنَّهُ غُيِّرَ عَنْ جِهَتِهِ فَوَقَعَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ غَيْرَ مَعْرُوفِ الْمَذْهَبِ وَإِنْ أَرَدْتَ الْمَصْدَرَ مِنْ قَوْلِكَ أَسْحَقَهُ السَّفَرُ إِسْحَاقًا أَيْ أَبْعَدَهُ صَرَفْتَهُ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَغَيَّرْ. وَ(السِّمْحَاقُ) قِشْرَةٌ رَقِيقَةٌ فَوْقَ عَظْمِ الرَّأْسِ وَبِهَا سُمِّيَتِ الشَّجَّةُ إِذَا بَلَغَتْ إِلَيْهَا سِمْحَاقًا.
س ح ل: (السَّحْلُ) الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْكُرْسُفِ مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ. «وَكُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ (سَحُولِيَّةٍ» كُرْسُفٍ. وَيُقَالُ: (سَحُولُ) مَوْضِعٌ بِالْيَمَنِ وَهِيَ تُنْسَبُ إِلَيْهِ. وَ(السُّحَالَةُ) بِالضَّمِّ مَا سَقَطَ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَنَحْوِهِمَا كَالْبُرَادَةِ. وَ(السَّاحِلُ) شَاطِئُ الْبَحْرِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: هُوَ مَقْلُوبٌ وَإِنَّمَا الْمَاءُ سَحَلَهُ أَيْ قَشَرَهُ وَكَشَطَهُ.
س ح م: (السُّحْمَةُ) السَّوَادُ وَ(الْأَسْحَمُ) الْأَسْوَدُ.
س ح ن: (السَّحَنَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْهَيْئَةُ وَقَدْ تُسَكَّنُ.

1 / 143