135

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Baare

يوسف الشيخ محمد

Daabacaha

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Lambarka Daabacaadda

الخامسة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

بيروت - صيدا

بَابُ السِّينِ (السِّينُ) حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ وَهِيَ مِنْ حُرُوفِ الزِّيَادَاتِ. وَقَدْ تُخَلِّصُ الْفِعْلَ لِلِاسْتِقْبَالِ، تَقُولُ: سَيَفْعَلُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يس﴾ [يس: ١] كَقَوْلِهِ: الم وَحم فِي أَوَائِلِ السُّورِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: مَعْنَاهُ يَا إِنْسَانُ لِأَنَّهُ قَالَ: ﴿إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: ٣] .
س أر: (السُّؤْرُ) جَمْعُهُ (أَسْآرٌ) وَقَدْ (أَسْأَرَ) يُقَالُ: إِذَا شَرِبْتَ فَأَسْئِرْ. أَيْ أَبْقِ شَيْئًا مِنَ الشَّرَابِ فِي قَعْرِ الْإِنَاءِ. وَالنَّعْتُ مِنْهُ (سَئَّارٌ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ لِأَنَّ قِيَاسَهُ مُسْئِرٌ وَنَظِيرُهُ أَجْبَرَهُ فَهُوَ جَبَّارٌ.
س أل: (السُّؤْلُ) مَا يَسْأَلُهُ الْإِنْسَانُ وَقُرِئَ: ﴿أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى﴾ [طه: ٣٦] بِالْهَمْزِ وَبِغَيْرِهِ. وَ(سَأَلَهُ) الشَّيْءَ وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّيْءِ (سُؤَالًا) وَ(مَسْأَلَةً) وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾ [المعارج: ١] أَيْ عَنْ عَذَابٍ وَاقِعٍ. قَالَ الْأَخْفَشُ: يُقَالُ: خَرَجْنَا نَسْأَلُ عَنْ فُلَانٍ وَبِفُلَانٍ. وَقَدْ تُخَفَّفُ هَمْزَتُهُ فَيُقَالُ: سَأَلَ يَسْأَلُ وَالْأَمْرُ مِنْهُ سَلْ وَمِنَ الْأَوَّلِ اسْأَلْ. وَرَجُلٌ (سُؤَلَةٌ) بِوَزْنِ هُمَزَةٍ كَثِيرُ (السُّؤَالِ) . وَ(تَسَاءَلُوا) سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
س أم: (سَئِمَ) مِنَ الشَّيْءِ مِنْ بَابِ طَرِبَ وَ(سَآمًا) بِالْمَدِّ وَ(سَأْمَةً) أَيْ مَلَّهُ وَرَجُلٌ سَئُومٌ.
سَائِبَةٌ فِي س ي ب.
سَائِمَةٌ فِي س وم.
سَاحَةٌ فِي س وح.
سَاعَةٌ فِي س وع.
س ب أ: (سَبَأٌ) اسْمُ رَجُلٍ يُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ.
س ب ب: (السَّبُّ) الشَّتْمُ وَالْقَطْعُ وَالطَّعْنُ وَبَابُهُ رَدَّ، وَ(التَّسَابُّ) التَّشَاتُمُ وَالتَّقَاطُعُ. وَهَذَا (سُبَّةٌ) عَلَيْهِ بِالضَّمِّ أَيْ عَارٌ يُسَبُّ بِهِ. وَرَجُلٌ سُبَّةٌ يَسُبُّهُ النَّاسُ. وَ(سُبَبَةٌ) كَهُمَزَةٍ يَسُبُّ النَّاسَ. وَ(السَّبَبُ) الْحَبْلُ وَكُلُّ شَيْءٍ يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى غَيْرِهِ. وَ(أَسْبَابُ) السَّمَاءِ نَوَاحِيهَا.
س ب ت: (السَّبْتُ) الرَّاحَةُ وَالدَّهْرُ وَحَلْقُ الرَّأْسِ وَضَرْبُ الْعُنُقِ وَمِنْهُ يُسَمَّى يَوْمُ السَّبْتِ لِانْقِطَاعِ الْأَيَّامِ عِنْدَهُ وَجَمْعُهُ (أَسْبُتٌ) وَ(سُبُوتٌ) . وَ(السَّبْتُ) أَيْضًا قِيَامُ الْيَهُودِ بِأَمْرِ سَبْتِهَا وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ﴾ [الأعراف: ١٦٣] وَبَابُ الْأَرْبَعَةِ ضَرَبَ. وَ(أَسْبَتَ) الْيَهُودِيُّ دَخَلَ فِي السَّبْتِ. وَ(السُّبَاتُ) النَّوْمُ وَأَصْلُهُ الرَّاحَةُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا﴾ [النبأ: ٩] وَبَابُهُ نَصَرَ وَ(الْمَسْبُوتُ) الْمَيِّتُ وَالْمَغْشِيُّ عَلَيْهِ.
س ب ج: السَّبَجُ بِفَتْحَتَيْنِ الْخَرَزُ الْأَسْوَدُ.
س ب ح: (السِّبَاحَةُ) بِالْكَسْرِ الْعَوْمُ وَقَدْ (سَبَحَ) يَسْبَحُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا. وَ(السَّبْحُ) الْفَرَاغُ. وَالسَّبْحُ أَيْضًا التَّصَرُّفُ فِي الْمَعَاشِ وَبَابُهُمَا قَطَعَ. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿سَبْحًا طَوِيلًا﴾ [المزمل: ٧] أَيْ فَرَاغًا طَوِيلًا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مُتَقَلَّبًا طَوِيلًا وَقِيلَ هُوَ الْفَرَاغُ وَالْمَجِيءُ وَالذَّهَابُ. وَ(السُّبْحَةُ) خَرَزَاتٌ يُسَبَّحُ بِهَا. وَهِيَ أَيْضًا التَّطَوُّعُ مِنَ الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ تَقُولُ مِنْهُ قَضَيْتُ سُبْحَتِي. وَالتَّسْبِيحُ التَّنْزِيهُ. وَ(سُبْحَانَ) اللَّهِ مَعْنَاهُ التَّنْزِيهُ لِلَّهِ وَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الْمَصْدَرِ كَأَنَّهُ قَالَ: أُبَرِّئُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ بَرَاءَةً. وَ(سُبُحَاتُ) وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى بِضَمَّتَيْنِ جَلَالَتُهُ. وَ(سُبُّوحٌ) مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ ثَعْلَبٌ: كُلُّ اسْمٍ عَلَى فَعُّولٍ فَهُوَ مَفْتُوحُ الْأَوَّلِ إِلَّا السُّبُّوحَ وَالْقُدُّوسَ فَإِنَّ الضَّمَّ فِيهِمَا أَكْثَرُ وَكَذَلِكَ الذُّرُّوحُ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ فِي الْكَلَامِ فُعُّولٌ بِالضَّمِّ وَقَدْ مَرَّ فِي [ذ ر ح] .
س ب ح ل: (سَبْحَلَ) الرَّجُلُ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ.

1 / 140