وهو في المجموع [ص138]: عن آبائه، عن علي عليه السلام بلفظ (فصلى ذات يوم فمر...إلخ).

وفي الأحكام بلفظ [ج1 ص118]: وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه قال: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد غرز عنزته بين يديه فمر..إلخ). مثله بلفظ: (الصلاة على المسلم).

وفي المنتخب [ص47]: أحب إلي أن يضع بين يديه مثل مقدمة الرحل، كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الجامع الكافي [ج1 ص51]: وروى محمد بإسناده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كانت له عنزة يتوكأ عليها ويغرزها بين يديه إذا صلى، وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قيل له: إن الدواب تمر من بين أيدينا ، ونحن نصلي، فقال: ((مثل مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم لايضره ما مر بين يديه(_ftn32))).

* * * * * * * * * *

الصلاة في السفينة والاعتماد عند الضعف

وفي امالي أحمد بن عيسى عليه السلام [الرأب:1/346]، [العلوم:1/171]: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: إذا ركبت السفينة، فكانت تسير ، فصل وأنت جالس، وإن كانت واقفة فصل وأنت قائم.

وفي المجموع [ص150]: مثله عن آبائه عنه عليه السلام، بلفظ : إذا كنت.

Bogga 185