============================================================
مقدهة بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على ي الله ورسوله، سيدنا محمذ رحمة الله للعالمين، ويعد: فما يقال من ثناء على من رخل عن دنيا الناس يطلق عليه " رثاء" إلا ما قيل فى سيد ولد آدم ل فيسمى مديحا. وهو باب من أيواب الشعر قائم برأسه، ومن الشعراء من توفر على هذا اللون من الشعر لا يجاوزه إلى غيره من أبواب الغزل والمدح والهجاء والوصف.، إلخ. ومن هؤلاء الشعراء: شاعرتا الصرصرى: وفى تسمية الثناء على التبى ظلل بعد لحوقه بربه ه مدحا" حن مرهف ومشاعر صادقة من المادحين مادراك لجلال قدر هذا النبى العظيم ميدزا حد رحمة الله للعالمين، صاحب الخلق العظيم، من شرح الله صدره: ورفع فى العالمين ذكره، وصلى عليه فى قرآنه. وفيه- أيضا- إحماس بأن حياته موصولة بعد انتقاله إلى جوار ربه.
وقد اجتهد الشعراء المحبون فى الثتاء على النبى علة ووصف شمائله وتتبع خطواته السبار كة على هذه الأرض منذ ميلاده الشريف إلى أن صعدت روحه الطيبة إلى ريه. وكم خلد ذكر شعراء بمديحهم لرسول الله أمثال : كعب بن رهير الذى لا يذكر إلا وذكرت معه البردة التبوية المباركة التى أهداها له الصطفى ق مكافأة على مدحه إياه بقصيدته " بانت سعاد"، فسميت القصيدة باسم البردة النبوية، ثم نسج على منوالها شعراء كثيرون من مسختلف العصور، نذ كر متهم شاعرنا الصرصرى، والبوصيرى المعاصر للصرصرى، وبردة أحمد شوقى فى العضر الحديث، ويردة الشيخ صالح الجعفرى رحمه الله، وغير هؤلاء كثيرون ممن خلد ذكرهم بمدائحهم للنبى الكريم .
Bogga 9