============================================================
43 - يا تباب العدو إذ رام غزوا وعلقه السعدية الشلاء 44- وعلا الورد او لحيفا أو السك ب وفى الكف صغدة سراء 45 - وغلى العاتق الرسوب او المو ذم أوذو الفقار والروحاء 46 - وهو تحت اللراء ناصرة الأم لاك والرغب والصبا الهوجاء 47 - والكرام الهاجرون إليه وكماة الأنصار والنقباء 48 - ومتون القسى والضرب بالس ف كفاحا والطعنة النجلاء 49 فلمن اظهر العناد بسوار ولمن أذعن الرضا والحاء 5- هاشمى له العفاف إزار وله الحسن والجال رداء 51 يخجل البدرليلة التم إما ضم عطفيه حلة حتراء 12ب (43) التباب: الهلاك. رام: أراد وقعسد. السعدية الشلاء: درع من دروع النبى ( انضرفى اسماء اسلحته وخيله وبغاله : السيرة الحلبية 461/3، نهاية الأرب 296/18).
(44) كان من سينة التبى تسمية الحيوان، وشملت هذه السنة الكريمة الجمادات أيضا مما كان يالفه ، وهذا من كريم خصاله؛ إذ پدلنا على روح طيبة تعيش فى الفة مع سائر مخلوقات الله عز وجل. فالورد ولحيف والسكب: اسماء خيل كانت للنبى *. ومعنى الورد: ذو اللون الوردى، واللحيف يسمى بذلك لطول ذيله كأته يلحف الأرض - اى يغطيها به والكب سى بذلك تشبيها بسكب الاء وانصبايه، لشدة چريه. صعدة: رمح) وصفها بالسمراء لآن ذلك مما يستجاد فى صفة الرماح.
(40) العاتقة ما بين الكتف والعنق. الرسوب، والمخذم، وذو الفقار: من أسماء سيوفه، والروحاء: اسم قوس له .
(46) الثواء: العلم. الأملاك : أراد به الملائكة، ولم تستعل كلمة (أمداك) جمعا د( ملك) بفتح اللام، بل جمعا د(ملك) بكسر اللام. الصبا الهوجاء: رياح شديدة، يشير إلى قوله :"بصرت بالرغب مسيرة شهره [ مسند احيد 248،162/5،396،268/2، فتع
م17 القدمون، (48) متون القسى: أوتارها كفاحا: وجها لوجه. الطعنة النجلاء: الواسعة.
(49) يوار: هلاك . أذعن: خضع. الحباء: العطاء.
(51) ليلة التم: ليلة التمام. حلة حمراء: جاء فى سنن البيهقى وغيره أنه ه كان يلبس بردة الاحمرفى العيدين"( سنن البيهقى 280،247/2]، وفى مصنف ابن شيبة:ه كات يليس برده الأحمريوم الجمعة" ( المصنف 156/2.
Bogga 45