377

============================================================

301 - ورأى ابن مسعود وكان غليما پرعى بأجرلم يعب بخيان 1170 32- وسعى أبو جهل إليه بعدا حلف اللعين باخبث الأيمان 302- لو قد رآه ساجدا لسطا ب فلكيف يدبر عنه ذا تكصان؟

304- لما رأى من لو دنا تتخطفوا اعضاءة كتخطف العقبان 305 - وأتاه ذو كيد بفهرفسانتنى وبنانه باليبس شربنان 306 - وكفاه رب العرش شرعصابة مردوا على العدوان والطغيان 302 مستهزئين بارض مكة خمسة لم يكتمل بهلاكهم يومان

308 - وأتت شياطين الفجاج إليه فى أيديهم شهب من النران 303) سطا به: هجم عليه. نكصان؛ خذلان وهروب. وصدر هذ البيت هو المقسم عليه المذ كور فمى البيت السابق، أى: أقسم أبو جهل لو رأى النبي ساجدا لهجم عليه.

(304) العتبان: جمع عقاب، وهو طير جارح كالتر. لما هم أيو جهل أن يعلرح الصخرة سلى البى وهو ساجذ، ثم فر مخذولا منتقع اللون مرعوبا. فلسا ساله المشركون: ما لك با أبا الحكم وقال: لما دنوت منه غرض لى دونه فحل من الإبل لا واللبه ما راييت مثل هاته، فنهم آن ياكلنى. وقال غل . "لو دتا منى لاختطفته الملائكة عضوا عضرا" ( مسلم بشرخ النووى 316/1، باب خصال المنافقين ).

305) فهر: حجر. بنانه: أصابعه. تيبست أصايع ذلك الرجل الذى أراد ان يرمى النبى نله ستعلم أن يقذف الحجر، وعاد إلى أصحابه وقد التصقت أصابعه بالحجر، فعجبوا من ذنك ثم ظلوا يحاولون تخليص أصابعه حتى خلصوها من الحجر[ انظر الحديث فى: دلائل النبوة لابى نعيم" ص 155).

(307) هؤلاء الخمسة هم الذين أنزل الله مبحانه وتعالى فيهم قوله: { إنا كفيناك المستهزئين الحجر (95 . قال ابن عياس: المستهرعون الخسة: الوليد بن السغيرة، والأ سود بن عبد يفوث، والأسود بن المطلب، والحارث بن عنطلة السهمى، والعاص بن وائل. وكل هؤلاء الكفرة لقوا مصيرا فظيعا، فمنهم من ظل يطعن بالشوة فى عينه حى عميت عيناه، ومتهم ن خرجت فى رامه قروح دامية حتى مات، ومنهم من اصيب بداء فى بطنه حتى خرج الماء من فيه فمات، ومنهم من قتلته شوكة (انظر: دلائل البيهقى 316/2 وما بعدها، وتفسير ابن كثير للاية (95) من سورة الحجر].

(38) يشير الصرصرق فى هذا البيت إلى ما رواه أبو نعيم أن الشياطين تحدرت على النبى من الجيال والأودية، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد آن يحرق بها رسول الله ، فجاء جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، الا أعلمك كلسات إذا قلتهن انطفات شعلته وانكب لمنيخره (أى سقط على وجهه)؟ قل: 8 أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها: ومن شر ما ذرا فى الارض وما يخرج متها، ومن شر فتن الليل، ومن شر طوارق الليل والتهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن 7[ دلائل ابى نعيم ص 149.

Bogga 377