============================================================
عن يلك إلا ذا حشا شبعان 72/ب 196 - فاتوه ارسالا فلم يصدر فتى
197- وشكا إليه الجرع جيش ههم ر الحمولة ربة الكيران 198- فاتوا بزاد منل شاة رابضه دعاله بالير والنيان 199- والقوم الف مع مثات أربع كمل غدا بالمزود الملان 2 ودعا رجالا شرب كل منهم فرق وياكل جذعة من ضان 20- شبع الرجال الأريعون بمده ورووا بشرب العشررى بطان 202 - ودعا مع المائة الثلائين الألى را بما مقداره مدان 203 - ولهم سواد البطن حز فكلهم قد نال منه ابرك اللحمان (196) ارسالا: جساعات.
(198) مثل شاة رابض: كذا فى الأصل، أى حجم شاة رابضة أى راقدة. وسبق ذكر هذا المعنى بلفظ : مثل ربضة شاة، وهو الوارد فى الحديث. اليسر: الكثرة النميان: الزيادة.
(199) المزود: وعاء يوضع فيه الزاد أى الطعام.
(200) شرب الإنسان: القدر الذى اعتاد شربه والارتواء به. فرق: إناء يأخذ ستة عشر مدا.
ده من ضاد: نعجة عسرها عامان (201) بطان: جمع بطن، وهو الذى يأكل ويشرب بشراهة. يشير فى الأبيات السابقة إلى بعض ما وقع من معجزات تكئير الطعام ببركة رسول الله فالأبيات (199:197) تحكى ممجزة وتعت فى إحذق الغزوات، وقد أصاب جيش المسلسين جرع وظظما شديدان حتى أوشكوا أن يذبحوا ما يركوت، فأمر النبى فبسطوا بساطا وجمعوا كل ما لديهم مين طمام، فكان هذا الطعام كربضة العنز- أى بحجم مرقد العنز- وكان القوم يومثذ ألفا وأربعائة، فاكلوا جسيعا حتي شبعوا ثم ملاوا ما لديهم من مزواد للطعام، وتوضأو جميعا بقدح من الماء ببركة النيى [ انظر هذه القصة في صحيح مسلم بشرح النووى 34/12 كتاب اللقطة، باب استباب المواساة بقضول المال). وأما القصة الأخرى فى البيتين (201:200) فقد رواها أيو نعيم عن على بن ابى طالب كرم الله وجهه قال: جمعت للنبى بتى عبد المطلب وكانوا أربعين رجلا، فاطعمهم التبى ظظ من جفنة لا تكاد تكفى واحا منهم، ثم أطعهم من قدح يكفى الواحد منهم فشربوا مته جميما حتى ارتووا. وقد تكرر هذا في اليوم التالى ( دلائل النبوة لأبى نعيم، ص 364 ، 365].
(22)،(203) يشير فى هذين البيتين إلى ما رواه البخارى عن عبد الرحمن بن أهي بكر رضى الله عنهما قال: كنا مع التبى ثلاثين ومائة، فقال النبى : "هل مع أحد پنكم طعام؟* فراذا مع رجلى صاع من طعام أو نحوه فعجن، ثم جاء رجل مشرك مشعان (أى أشعث) طويل بغنم يسوقها، فاشترى منه النبى شف شاة فصنعت، وأمر النبى ل بسواد البطن آن يشوى. وايم الله ما فى الثلاثين والمائة إلا وقد حز النبى له حرة (أى قطع له طة من سواد بطنها، فجمل متها قصعين، فأتلرا أجون وشبعتا، فقضلت القصعتان، فحملناه على البعير( البخارى: القتح، كتاب الهبة د/272، حديث رقم 2618).
Bogga 367