364

============================================================

156- ككن ناقته سرت مامورة قد أعفيت من حبسة الأرسان 107 حثى لقد بركت باشرف منزل بمكان جده بلا حدان 158 - فتما السرور وأصبح الأنصار فى عيد بمن شرفت به العيدان 109 - وتكثف ابن سلام الفضل الذى بالمصطفى أفضى إلى سلمان 160 عرفاه معرفة اليتين فاصبحا وهما بغوب الرشد مشتملان 161- وابتاع سلمان ابتياعا بالذى وفاه من ذهب ومن فسلان 162- دخل المدينة فاكتست حلل الرضا وتعطرت بالروح والريحان 63- اضحت به بعد الخمول شهيرة بالفضل سامية على الأوطان 164- قرنت بمكة فى الفخار رخرمت وبه ما وتشرف الحرمان 165- وتضاعفت بدعائه بركاتها فلها عاى أم القرى مثلان 166- فصل الحلال من الحرام وقبة ال الام وهى القلب للايمان 167- وهواؤها يشفى الجذام وربعها مأوى الهدى ومثوبة اللهفان 168- من مات فيها صابرا فشفيعه ال ختار يوم تفرق الخلأن (156) كان الشى كلما مر بجماعة من الانصار رغبوا أن ينزل عندهم فيقول لهم خيرا، ويقول. دعوها فإنها مامررة، أى ناقته الارسان: جسع رسن، وهو الحبل الذى يقاد به البعير، أى لم يكن لناقة النبى رمن بل سارت بامر الله حتى حلت فى السكان الذى ينى يه الجد النبوق، (157) بلا حيدان : يلا ميل ولا اتحراف.

(158) العيدان: لعله آراد به جمع عيه، ولم أجد هذا الجمع للعيد فى كتب اللغة: (159) تكتف: أحاط وشمل. ابن سلام: عبد الله بن سلام. لمان هو سلمان الفارمي. يقول: وأصباب ابن سلام من الفضل والخير ما ناله سلمان الفارسى، وذلك للقائهما بالنبى غلة (161) فعلان: جمع فسيلة، وهى التبتة. يشير هتا إلى تحرير النسى لسيدنا سلمان من الرق بما زرعه بيذه الشريفة من نخل، وما دفعه من نهب فى شرائه، وسبق ذكر قصة سلمان.

(163) الخسول : ضد الشورة.

(162)حلل: جمع حلة، وهى الثوب.

(115) أم القرى: مكة المكرمة ولها مثلان: ضعفان من البركة، قال ملة : الليم اجعل بالمدينة ضفى ما جملت بمكة من البركة" ل رواه البخارى: القتح، كتاب فضائل المدينة 117، حذيث رقم 1885.

( 167) مثوبة : ملجا. النهقان: المكروب المستفيث. فى هذا البيت ومايقه وما يليه حتى البيت رقم (172) يعدد الصرضرى فضائل المدينة السنورة، وكلها أخبار صحيحة وردت ف فضائل المدينة السنورة فيى الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث الشريف.

Bogga 364