============================================================
37- ويغزله الله الوسيلة دوتها مراتب أرباب الرضا والرفارف 38- فيا مصطفى الرخطن يا موضح الهدى وليل الهوى معنفر متكائف 39 - ومن آلف الدين الحنيف ببفيه إذا افترقت للبطلين الطوائف 40 - ومن عن كثوز الأرض أصبح غازفا وطاحت - بتقواه - الطلى والمعازف 4 ومن برواء من اصابع كفه سقى جيشه الظمآن واليوم صائف 42 - تعطف على ضعفى بجاهك شافعا إلى ملك ترجى ليديه العواطف 3) - فانت شفيع لاثرد، ومن يعذ بجاهك لا تسرغ إليه المتالف 44 - وأنى يخاف الخطب عبد مؤمل على بابك الرحب الجوانب واقف؟
45 - عليك سلام الله ما حن وافد اليك وما آوى إلى البيت طائف ياره ويه ربنا ويضاعف وما بقيت ذار النعم مجددا 47 - وعم بأسنى الفضل اصحابك الأولى رآوك فلم يصرفهم عنك صارف وتاليه زيادة من (ب) 37) أرباب: أصحاب. رفارف: رياضر آو يسط (جمع بياط)، قال الله تمالى فى أصحاب متكيين على رفرف خضر الرحمن / 76. اى بسط ووسائد [ انظر: تفسير الجلالين، ص709].
38) قيا مصطفى الرحمن: يا من اضطفاه- أى اختاره - الرحمن. مسحنقر: ممتد.
(39) السبطلين: أصحاب الباطل. يقول: أنت أيها النبى من جمعت الناس على دين الله الحق) بينما أهل الباطلى تفرقت بيم الاهواء والملل والضلالات.
(40) عازفا: منصرفا. طاحت: فدمت وتضى عليها. الطلى: الخمر. المعازف: ما يعرف عليه من آلات النفم والموسيقا.
(41) رواء: وصف لموصوف محذوف تقديره: ماه، اى ماء يروى الشاربين، صسائف: حار من ايام الصيف (42) اللك: اسم من أسماء الله الحمنى. العواطف: ما يجلب العطف والرحمة، وأراد بها: الشفاعة.
42) يعذ: يلجا ويستغيت الستالف: ما يتلف ويهلك. وفى (7): التوالف، وهو خطا صرفى" والصواب ما اثبته من (ب) (44) أنى: كيف. الخطب: الصيبة، والأمر العظيم. وهذا البيت زيادة من (ب).
45) (ما) فى صدر البيت وعجره ظرفية لييان المدة. وكذا فى صدر الييت التالى (46) دار النعيم : الجنة.
(47) أسنى: أعلى.
Bogga 259