============================================================
قافية العين المهملة (*) (عدتها 36 - الكامل الأول) على الرغم من شيوخ حرف العين فى قوافى الشعر العربى، فإن الصرصرى لم نم على هذه القافية . ضن المجموعة التى بين أيدينا- سوى قصيدة واحدة، وإن كان الناسخ قذ أشار أن له قصيد تين أخريين على هذا الروى لم يضمنهما هذا الديوان (1)،.
تبدا القصيدة بوصف أشواق شاعرنا إلى الربوع المقدسة، وسرد ذكرياته فيها، وأشواقه إلى محبوبه ظلة، ثم يذكر بعضا من مناقبه الشريفة، وينتقل إلى البوح إليه بشكواه من فتنة التتر الذين حاصرت جيوشهم دار الخلافة، مستنجدا بعزته وأن يسأل ربه جبر امته الكسيرة، فقد محقت طغاة الترك أطراف القرى حتى خربوا الديار، وأتوا على الأخضر واليايس.
تتضمن القصيدة الأفكار الآتية: اشواق وحنين إلى الربوع المقدسة. فى مديح النبى.
فتنة التثروحصار العالم الإسلامى استغاثة بجاه البى لإنقاذ الأمة.
(*) جاء فى هامش المخطوط : اعلم أن للناقم قصيدة عيتية بديمة تضمنت رؤياه التبى عل ويشره آنه يموت على الكتاب والسة فلا أصبح نظمها، بين فيها معتقده، وضعنها مدح النبى واهل بيته والعشرة المبرين، فكان اللائق إثباتها فبى هذا الذيوان، ومطلعها: تواضع لرب العرش غلك ترفق فقد فاز عيد للمهيمن يفضع وله أخرى على حرف العين، مجرد ماح وتوسل، فلا عذر في تركها، أولها:0 إليك رسول الله عندى نوازع من الشوق لكن دون قصدى موانع هذا وقد اثت النبهانى العينية الاخيرة منهما. [النبهانية 314/2).
وفى (ب) مقطوعتان عينيتان، مطلع أولاهما: تى الله أرض الحي وابلا إذا حل فى جوها أمرعا ومطلع الثانية ( وهى فى عدد استان الإنسان !1): ثنيات الفتى ورياعيات وأنياب الفتى كل رباع
Bogga 239