217

============================================================

وقال يمدحه ت: فى بأيام الحمى يتريض هل بعذ عائقة التفرق مخلص يففو إلى الحرم الشريف ودون غالى دماء بنى التحبة ترخص 2 أنى يسلى من نه شفتابه لب يزيد اسى وص و ينقص لو كان ذلك للفرام يحص فدى مع الركب التحية نحوة لطائها وظباؤها لا تقنص 5 أرض بها أسد الرجال قنيصة فسقى حماها الأفيح العطر الشذا صوب الغمام على رباها ينشص انا إل ها أوبة بنجائب تخت المحامل فبى الأزمة ترقص اصى الخصب بالمناسم تفحف تطوى بنا شعب الفلا حشى ترى ويزول عنها بالاباضح عه وشجى به فى نابها تتفص (1) العائقة: كل ما عاقك عن شيء: يقول: هل بعد ما كان من فراق عودة لفتى ينتظر اللقاء ويرجوه *.

(2) بهنيو: يحن ويشتاق.

(2) يلى: پسى ويتلهى أسى: حزن.

يتول: كيف يني من كان حبه يزيد كل يوم وصبره يتقص ؟

)) مضر الشيء: خلحه ونقاه من الشوائب.

ولالو" هنا للتمنى: أى ليت إهذاء التحية مع كل ركب يخلص حبه مما يشويه من ألم الفراق: 5) قنيصة: مصيدة، فهى فميلة بمعنى مفمولة وتملمة (أرض) فاعل (تهدى) فى الييت السابق.

يقول: إن هذه الأرض ظياؤها تعيد أسودها. كنى بالظياء عن الناء.

(6) الافيع: الواسع. صوب الفمام: المطر المنسكب مصحوبا بصوت.

: بملر بمضه فوق بحف (2) أوبة: عودة. نجائب: كرام الإبل. المحامل: ما يوضع على ظهور الإيل الأزمة: جمع زمام، وهو ما تقاد به الإبل. وجملها ترقص فرحا ياتمسير إلى الديار المباركة.

() شعب الفلا: الجبال المتشابكة. والفلا: الصحراء. المحصب: موضع بين مكة ومنى، ومو طاء مكة حيث ترمى الجار، سمى بذلك من الحصياء أى الحصى والسناسم: خفاف الإبل تفحض: تطا الحصى بأخفافها وتقلب الرمال.

(9) العى: التعب والإرهاق الشجى: الغصة فى الحلق.

يقول: إذا بلغت بنا الايل البقاع الطيبة زال ما يها من إرهاق وألم.

Bogga 217