وأخرج مسلم وأحمد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ:) لله أشد فرحا بتوبة أحدكم حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح (.
فلاة: لا نبات فيها. أيس: يئس. راحلته: ناقته. الخطام: الزمام.
وأخرج مسلم عن أبي موسى الأشعري عن النبي ﷺ قال:) إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل (.
واليد وصف حميد نثبت ظاهرة لله تعالى، ونكل علم حقيقته إليه تعالى كما كان عليه الصحابة.
وأخرج مسلم عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:) من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه (.
1 / 22