66

Mujtana

المجتنى

Daabacaha

دائرة المعارف العثمانية

Noocyada

أنشدنى ابو حاتم: إذا اشتملت على اليأس (١) القلوب *وضاق بنابه الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت *وأرست فى اماكانها الخطوب ولم ار (٢) لانكشاف الضر وجها * ولا اغنى بحيلته الأريب اتاك على قنوط منك غوث * يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات وإن تناهت (٣) * فمقرون بها الفرج القريب وأنشدنى ايضا: اذا أنت جاريت السفيه * فأنت سفيه مثله غير ذى حلم اذا امن الجهال حلمك مرة * فعرضك للجهال غنم من الغنم فلا تقبضن عرض السفيه وداره * بحلم فان أعيا عليك فبالصرم وعم عليه الحلم والجهل والقه * بمنزلة بين العداوة والسلم فيرجوك تارات ويخشاك تارة * ويأخذ فيما بين ذلك بالحزم فإن لم تجد بدا من الجهل فاستعن * عليه بجهال فذاك من العزم وأنشدنى عبد الرحمن ويروى لسويد بن الصامت: ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى * مقالته بالغيب ساءك ما يفرى مقالته كالشهد ما كان شاهدا * وبالغيب مأثور على ثغرة النحر أنشدنا عبد الرحمن ابن أخى الأصمعى عن عمه لرجل من غطفان: اذا انت لم تستبق ود صحابة * على دخن أكثرت بث المعايب وإنى لأستبقى امرأ السوء عدة * لعدوة عريض من الناس عائب أخاف كلاب الأبعدين ونبحها * اذا لم تجاوبها كلاب الأقارب

(١) وفي نسخة: البأس. (٢) في نسخة المتحف: لم تر. (٣) بهامش نسخة المتحف: إذا تناهت.

1 / 66