310

Mujmal Lugha

مجمل اللغة لابن فارس

Tifaftire

زهير عبد المحسن سلطان

فلان قربته (إرعافًا، إذا) ملأها حتى ترعف، قال (الراجز):
يرعفُ أعلاها من امتلائها
رعق: الرعاق: صوت يخرج من قنبِ الدابة الذكر، كما يسمع الرعيق من ثغر الأنثى.
تقول: رعَقَ يرعقُ رعقًا ورعاقًا.
رعك: (قال ابن السكيت): الراعكُ من الرجال: الأحمق.
رعل: الرعلة: القطعة من الخيل، والرعال جمع.
والرعيل: الجماعة (من الخيل) أيضًا والراعلُ: فحالُ نخلٍ بالمدينة.
والرعل: ما يقطعُ من أذن الشاة.
فيترك معلقًا (ينوس) لا يبين كأنه زنمة.
وناقة رعلاء.
قال الفندُ (الزماني):
[رأيت الفتية الأعْزا
ل] مثل الأينُق الرعلِ
ويقال: الرعلُ: شدة الطعن.
والرعلة النعامة، وأراعيل الرياح: أوائلها.
و(قال) ابن الأعرابي: مر فرن يجرُّ رعلهُ ورأعيلهُ، أي: ثيابه.
وشاة رعلاءُ: طويلة الأذن.
ويقال للذي تهذل (أطرافه) من الثياب: أرعل.
(وحكى) ابن الأعرابي (أيضًا): تركتُ عيالًا رعلةُ، أي: كثيرًا.
والمرعلُ من المال: السمين المختار.
قال (الشاعر):
أبأنا بقتلانا وسقنا بسبيِنا
نساءً وجئنا بالهجانِ المرعَّلِ
رعم: شاة رعومٌ: أصابها داء في أنفها فسال؛ ويقال للسائل من أنفها رعام.
و(قد) رعمت ترعم.
وقال الخليل: رعم الشمس يرعمها، إذا رقب غيبوبتها.
ورعمٌ: جبل في شعر الطرماح.
رعن: الرعْنُ: الأنف النادر من الجبل، وسميت البصرة رعناء، لأنها تشبه برعن الجبل، (كذا) قال ابن دديد.
وهو قول الفرزدق:
لولا ابن عتبة عمرو والرجاءُ له
ما كانت البصرة الرعناءُ لي وطنا
ورجل أرعن: مسترخٍ، وكأنه من قولهم:

1 / 383