Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Tifaftire
زهير عبد المحسن سلطان
و(حكى ناس): فلان رصين بحاجتك، (أي): حفيُّ بها.
ويقال: رصنتُ الشيء: أكملته.
ويقال: رصنتُ الشيء معرفة، أي: غلبتهُ، ورصنته بلساني رصنًا، (أي): شتمته.
والرصينان في ركبة الفرس: أطراف العصبِ المركب في رضفة الفرس.
رصد: الرصْدُ: أول المطر، يقال: أتتنا رصدة.
والرصيد السبع الذي يرصد ليثب.
وأرصدت له كذا، أي: هيأته (له) .
وفي الحديث (إلا أن أرصده الدينٍ عليَّ) .
(وقال) الكسائي رصدتُه أرصدهُ: ترقبته، وأرصدت (له): أعددت (له) .
وقال بعضه الرصدُ: الكلأ القليل (في أرض أتاها حيا الربيع) يقال: بها رصد من حيًا.
والمرصد: موضع الرصْد، والرصَد القوم (الذين) يرصدون.
والرصدُ: الفعل.
والرصود من الإبل: (هي) التي ترصد شرب الإبل ثم تشرب [هي] .
ويقال.
إن الرصدة الزبيةُ (للسباع) .
* * *
باب الراء والضاد وما يثلثهما
رضع: رضعَ المولود يرضع، وأرضعته أمه (ترضعهُ إرضاعًا) ويقال: لئيم راضع.
ويقال: إن رجلًا من لؤمهَ كان يرتضع الإبل لئلا يسمعَ صوت حلبه.
و(تقول): امرأة مرضع، (إذا كان) لها ولد ترضعه، فإن وصفتها بأرضاعها الولد قلت مرضعة.
(قال الله ﷿: ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾ والراضعتان: الثنيتان اللتان يشرب عليهما اللبن.
و(حكى بعضهم: أن) أهل نجد يقولون: رضع يرضع على (وزن) فعل يفعل.
وأنشد:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها
أفاويق حتى ما يدر لها ثُعلُ
وهو أخي من الرضاعة، بفتح الراء.
والرضاعُ: مصدر راضعته وهو رضيعي، كالرسيل، والأكيلِ.
والرضوعَةُ: الشاة ترضعُ.
رضف: الرضْفُ: حجارة [تحمى]، يوغر بها اللبنُ.
وفي الحديث: [كان] كأنه على الرضفِ.
والرضيفُ: اللبن يحلب على الرضف يؤكل.
والرضفةُ: (كل) عظم منطبقٍ على الركبة.
وذكر ابن دريد: رضفت الوسادة: ثنيتها، في لغة أهل اليمن.
وشواء مرضوفٌ: يشوى على الرضف.
فأما قول الكميت:
1 / 380