Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Tifaftire
زهير عبد المحسن سلطان
رسف: الرسفُ: مشي المقيد.
(وقال) أبو زيد: أرسفتُ الإبل، إذا طردتها) وأرسلتها مقيدة.
رسل: الرسْلُ: السير السهل.
وناقة رسله: لا تكلفك سياقًا.
و(ناقة) رسلة أيضًا: لينة المفاصل.
وشعر رسل، (إذا كان) مسترسلًا.
والرسل: ما أرسل من الغنم إلى الرعي، والرسل: اللبن.
ومن ذلك حديث: (إن أبا زهير النهدي حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله) ولنا وقير كثير الرسل قليل الرسل.
(يريد بالوقير: الغنم) يقول: هي كثيرة العدد قليلة اللبن.
والرسل: القطيع ها هنا.
وأرسل القوم، إذا كان لهم لي رسل، وهو اللبن.
ورسيل الرجل: الذي يقف معه في نضال أو غيره.
وجاء القوم أرسالًا: يتبع بعضهم بعضًا، (من هذا أيضًا)، الواحد رسل.
والرسول معروف.
وإبل مراسيل: سراع.
والمرأة المراسلُ: التي مات بعلها والخطاب يراسلونها.
وتقول: على رسلك، أي: هينتك.
وأما قوله: إلا أن أعطى في نجدتها ورسلها فإنه يريد الشدة والرخاء.
و(يقال: إن) الراسلين عرقان في الكفين.
والاسترسال (إلى الشيء): الاستيناسُ.
والمرسلات (في القرآن): الرياح.
رسم: الرسمُ: أثر الشيء.
وترسمت الدار: نظرت إلى رسومها.
قال ذو الرمة:
أَأَن ترسمت من خرقاء منزلة
(ماءُ الصبابة من عينيك مسجومُ)
وناقة رسوم: تؤثر في الأرض من شدة الوطء.
والرسيم: ضرب من سير الإيل.
يقال: رسم يرسمُ، ولا يقال: أرسم، فأما قول ابن ثور:
غُلاميَّ الرسيم فأرسما
فإنه يريد: فأرسم لغلامان بعيريهما، يريد أرسم البعير.
والثوب المرسمُ: المخطط، وآرتسم فلان، إذا كبَّر وتعوذ ويقال: حذرَ.
1 / 376