Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Tifaftire
زهير عبد المحسن سلطان
الضعيف الرأي.
ويقال: رككتُ هذا الشيء في عنقه، إذا ألزمته إياه.
وركك: ماء، (هو) في شعر زهير والأصل رك.
و(يقال): سكران مرتك، (أي): لا يبين كلامهُ.
وسقاء مركوك: قد عولج وأصلح بالرب.
ويقال: ركَّ الشيء بعضه على بعض، إذا طرحه، يركه ركًا.
قال:
فنجنا من حبس حاجاتٍ ورك
ويقال: (إن) الركراكة من النساء: العظيمة العجز والفخذين.
ويقال: شحمة الركى، على فعلى، وهي التي لا تعني إنما تذوب.
يضرب مثلًا للرجل ينالُ الشيء لا يعينهِ.
رم: الرمُّ: إصلاح الشيء.
ورم الشيء، (إذا) بلى.
وأرمَّ، إذا سمن، يرمُّ إرمامًا.
وهو قول القائل:
هجاهنَّ لما [أن] أرمَّتْ عظامُه
ولو كان في الأعراب مات هُزالا
و(كان) أبو زيد يقول: المرم الناقة التي بها شيء من نقي، وهو الرم.
والرميم: العظام البالية وكذلك الرمة.
ونهى (رسول الله صلى الله عليه) عن الاستنجاء بالروث والرمةِ والرمةُ: الحبل البالي.
والإرمام: السكوتُ، وترمرم، إذا حرك فاه للكلام.
وهو قول القائل:
ومستعجب مما يرى من أناتنا
ولو زبنتهُ الحرب لم يترمرم
و(يقال: إن) الرمرام حشيش الربيع.
والشاة ترمُّ الحشيش بمرمتها (من الأرض) .
وفي ذكر البقر: إنها ترم من كل شجر.
وله الطمُّ والرمُّ.
فالطم البحر، والرمُّ: الثرى.
و(تقول): ادفعه إليه برمته، أي: كله.
و(يقال: إن أصله أن) رجلًا باع بعيرًا بحبل في عنقه، فقيل له: ادفعه إليه برمته و(تقول): ماله عن ذلك الأمر حم ولا رم، أي: ليس يحول دونه شيء.
ورمان: موضع.
و(يقال): نعجة رماءُ: بيضاءُ
1 / 369