Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Baare
زهير عبد المحسن سلطان
خطر.
الخَطَرُ: المنزلة والمكانة.
وخطر البعير بذنبه خطرًا وخطرانًا.
وخطر ببالي كذا خطرًا.
والخٍطر والخَطر: الإبل الكثيرة، والجمع الأخطار.
ويقال: (إن) الخطر اللبن الكثير الماء [وما أدري كيف هذا] .
والخطر: السبق الذي يتراهن عليه.
ويقال:
إن خطير الشيء نظيره (والخطير أيضًا النشاط والمرحُ)، ورجل خطار بالرمح: طعان.
قال (الشاعر):
مصاليتُ خطارون بالرمح في الوغى
ورمح خطار: ذو اهتزاز، وخطرانُهُ: [اهتزازُهُ] .
وخطر الدهر خطرانه كما يقال: ضرب ضربانه.
(وخطر بقلبي من الذكر خطرة، أي: ذكرة.
قال الشاعر:
خطرت خطرةٌ على القلب من ذكر
راكِ وهنًا فلا آستطعت مُضيّا)
والخَطر: الذي يُختضبُ به (وهو الوسمةُ) .
* * *
باب الخاء والظاء وما يثلثهما
خظي: حَظِيَ لحمهُ، إذا اكتنز.
ولحمهُ خظا بظا.
قال (الشاعر):
خاظي البضيع لحمهُ خظَا بظَا
ورجل خظوان: ركبَ لحمه بعضه بعضًا، وسمعت من يقول: ليس للياء فيه حظ، لا يقال إلا خَظَا.
* * *
باب الخاء والعين وما يثلثهما
(ولا تكاد تأتلف الخاء مع العين إلا وبينهما دخيل)
فالخيعل: قميص لا كمي له، والخيعَلُ: الذئب والغول، (والخيعلة: نعث للرجل السوء، وكذلك) الخيعامة من نعت الرجل السوء.
* * *
باب الخاء والفاء وما يثلثهما
خفق: خفق العلم والنخمُ [يقال منه: أخفق يخفقُ إخفاقًا، إذًا تهيأ للمغيب، قالوا: فإذا غاب فقد خفق]، وخفق القلبُ يخفق خفقانًا.
قال الشاعر:
كأنَّ قطاةً علقت بجناحها
على كبدي من شدة الخفقانِ
وخفق الطائر [إذا طار، وأخفق إذا ضرب بجناحيه]، وأخفق الرجل، إذا غزا ولم يُصب شيئًا.
وفي الحديث: أيُّما سرية غزت فاخفقتْ فلها أجرها مرتين.
و(يقال): أخفق الرجل بثوبه، إذا تلمع به وكل ضرب بشيء عريض خفق، وخفق [الأرض] بنعله، ورجل خفاق القدم، إذا كان صدر قدمه عريضًا، والمخفقُ: السيف العريض، (ويقال: إن الخفقة المفازة) .
وناقة خيفق: سريعة، وظليم خيفقٌ [من ذلك]، وخفق
1 / 296