168
والحضيرةُ: الجماعة ليستْ بالكثيرة. وحضارُ الإبل: بيضها. قال [أبو ذؤيب]: شومُها وحضارها والمحاضرة: شبهُ المغالبة. وحاضرت الرجل: عدوتُ معه. وحاضرتُهُ: جاثيته عند السلطان. وألقت الناقة حضيرتها، وهي ما تلقيه بعد الولد من المشيمة وغيرها. وحضرة الرجل: فناؤه. والحضيرة: ما أجتمع في الجرح من المدة. قال الخليل: حضرت الصلاة، ولغة أهل المدينة حضرت وكلهم يقول: تحضر. وناقة حضار: إذا جمعت قوة ورحلةً، أي: جودة سير. ورجل حضر: لا يصلح للسفر. والحضرُ: شحمةٌ فوق المأنة. * * * باب الحاء والطاء وما يثلثهما حطم: حطمت الشيء حطمًا: كسرتهُ. والحطمُ: الكسارُ. والحطمُ: المتكسر في نفسه. ويقال للفرس إذا تهدم لطول عمره: حطم، والمصدر الحطمُ. والحطمةُ: السنة الشديدة. والحطمُ: السواق بعنف يحطم بعضها ببعضٍ. قال: قد لفها الليل بسواق حطمْ وسميتِ [النار] الحطمة لحطمها ما تلقى. ويقال للعكرة من الإبل: حطمة؛ لأنها تحطم كل شيء. وحُطمة السيل: دفاعُ معظمهِ. والحطيمُ: حجرُ مكةَ. والحطمُ: داءٌ يصيبُ الناقة في قوائمها أو ضعفٌ. حطأ: حطأت الرجل بالأرض: ضربتهُ. والحُطيئة: الرجل القصير. وحدثني أحمد بن شعيب عن ثعلب قال: سمي الحطيئة لدمامته. قال أبو زيد: الحطيءُ من الرجال - على فعيلٍ -: الرذال. وقال ابن عباس - رحمة الله عليه -: أخذ رسول الله ﷺ بقفاي فخطأني حطأة وقال: اذهب فإدع لي فلانًا، يقول: دفعني دفعة. وقال المغيرة لمعاوية حين ولى عمرًا: والله ما لبثك السهمى أن حطأ بك، أي: دفعك. وخطأت القدر بزبدها: رمتهُ. وحطأها: جامعها. حطب: الحطب معروف يقال: حطبت أحطبُ حطبًا، وآحتطبتُ. ويقال: للمخلط في كلامه: (هو) حاطب ليل، لأنه لا يبصر ما يجمع في حبله. وحطبني عبدي، إذا أتى بالحطب. قال (الشاعر): لا حطبَ القوم ولا القوم سقى (خب جروز وإذا جاع بكى) ومكان حطيبٌ: كثير الحطب. وناقة محاطبةٌ: تأكل

1 / 241