140

Mujmal Lugha

مجمل اللغة لابن فارس

Tifaftire

زهير عبد المحسن سلطان

Gobollada
Iiraan
Boqortooyooyin
Buwayhids
أن يحسحسوا من جزورهم، وهو أن يجعلوا اللحم على النار.
وجدثني العباس بن الفضل قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا الأصمعي قال: أنشدنا أبو عمرو بن العلاء:
فما جبنوا أنا نشدُّ عليهمُ
ولكن رأوْا نارًا ئحشُّ وتسقعُ
[قال: فذكرت ذلك لشعبة فقال: ويلك إنما هو:
فما جبنوا أنا نسدُّ عليهم
ولكن رأوا نارًا تحس وتسفعُ]
قال الأصمعي: وأصاب أبو عمرو وأصاب شعبة.
ولم أر أحدًا أعلم بالشعر من شعبة.
وتقول: من أين حسستَت هذا الخبر ومن أين حسيتهُ؟ أي: من أين تخبرته؟ وتقول: حسست له فأنا أحس، أي: رققت له.
والحس: وجع يأخذ المرأة عند الولادة، وروي (في رواية) عن جراد بن
طارق [قال]: أقبلت مع عمر ﵀ فمر على أمرأة [قد ولدت] فدعا بشربة سويق فقال: اشربي هذا فإنه يقطع الحس ويدر العروق.
وتقول: أنحستْ أسنانه، إذا انقلعت.
قال:
في معدن الملك الكريمِ الكرسِ
ليس بمقلوعٍ ولامنخسَّ
ومات فلان بحسة سوء، أي: بحال سوء.
والحسحاسُ: السخيُّ المطعم.
قال:
واذكر حسينًا في النفير وقبلهُ
حسنًا وعتبة ذا الندى الحسحاسا
ويقال: جاءنا بالمال من حسهِ وبسهِ وحهِ وبَّهِ.
حش: الحشيشُ: النباث اليابٍس، ولا يقال له رطبًا حشيش.
والمحشُّ (والمحشُّ) الشيء يؤخذ فيه الحشيش.
وحششث النار، إذا أثقبتها، قال [أوس]:
ولكن رأوا نارًا تحش وتسفعُ
وحش الرجل سهمه، إذا ألزق به قذذهُ من نواحيه.
وفرس محشوشُ الظهر بجنبيه، إذا كان مجفرَ الجنبين، ويقال: مخشوش بالخاء، والحشاشة: بقية النفس.
ونهي عن إتيان النساء في
محاشهن.
والحش: جماعة النخل.
وحشت اليد، إذا يبست كأنها حشيش يابس.
وأحشتِ الحامل، إذا جاوزت وقت الولادة ويبس الولد في بطنها.
وحششتُ فرسي: ألقيت له حشيشًا.
وتحشحش القوم للرحلة: تحركوا لها.
وفلان بمحش صدق، أي: موضع كثير الحشيش.

1 / 213