Buugga Jawaabaha Ducooyinka

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
43

Buugga Jawaabaha Ducooyinka

كتاب مجابي الدعوة

Baare

المهندس الشيخ زياد حمدان

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Suufinimo
دُعَاءُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، أَخْبَرَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، أَخْبَرَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: كَانَ لِسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ دِيكٌ، كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ بِصِيَاحِهِ، فَلَمْ يَصِحْ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي حَتَّى أَصْبَحَ، فَلَمْ يُصَلِّ سَعِيدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَشَقَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " مَا لَهُ، قَطَعَ اللَّهُ صَوْتَهُ فَمَا سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ بَعْدَهَا قَالَتْ أُمُّهُ: يَا بُنَيَّ، لَا شَيْءَ بَعْدَهَا "
دُعَاءُ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ وَفَضْلُهُ
٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنَا بِلَالُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ: " كَانَتِ الظِّبَاءُ تَمُرُّ بِأَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، فَتَقُولُ لَهُ الصِّبْيَانُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُحْبَسْ عَلَيْنَا هَذَا الظَّبْيَ فَيَدْعُو اللَّهَ ﷿ فَيَحْبِسُهُ حَتَّى يَأْخُذُوهُ بِأَيْدِيهِمْ "
٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: ⦗٦٧⦘ كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ سَلَّمَ، فَإِذَا بَلَغَ وَسَطَ الدَّارِ كَبَّرَ، وَكَبَّرَتِ امْرَأَتُهُ، قَالَ: فَيَدْخُلُ فَيَنْزِعُ رِدَاءَهُ وَحِذَاءَهُ، فَتَأَتْيِهِ بِطَعَامِهِ فَيَأْكُلُ فَجَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَكَبَّرَ فَلَمْ تُجِبْهُ، ثُمَّ أَتَى بَابَ الْبَيْتِ فَكَبَّرَ وَسَلَّمَ فَلَمْ تُجِبْهُ، وَإِذَا الْبَيْتُ لَيْسَ فِيهِ سِرَاجٌ، وَإِذَا هِيَ جَالِسَةٌ بِيَدِهَا عُودٌ فِي الْأَرْضِ تُقَلِّبُ بِهِ فَقَالَ لَهَا: مَا لَكِ؟ فَقَالَتِ: النَّاسُ بِخَيْرٍ، وَأَنْتَ أَبُو مُسْلِمٍ، لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَ مُعَاوِيَةَ فَيَأْمُرُ لَنَا بِخَادِمٍ، وَيُعْطِيكَ شَيْئًا نَعِيشُ بِهِ؟ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ مَنْ أَفْسَدَ عَلَيَّ أَهْلِي فَأَعْمِ بَصَرَهُ قَالَ: وَكَانَتْ مَعَهَا امْرَأَةٌ فَقَالَتْ لَهَا: أَنْتِ امْرَأَةُ مُسْلِمٍ، فَلَوْ كَلَّمْتِ زَوْجَكِ يُكَلِّمُ مُعَاوِيَةَ لِيُخْدِمَكُمْ وَيُعْطِيَكُمْ قَالَ: فَبَيْنَا هَذِهِ الْمَرْأَةُ فِي مَنْزِلِهَا، وَالسِّرَاجُ يُزْهِرُ، إِذْ أَنْكَرَتْ بَصَرَهَا، فَقَالَتْ: سِرَاجُكُمْ طَفِيءٌ؟ قَالُوا لَا، قَالَتْ: إِنَّا لِلَّهِ، ذَهَبَ بَصَرِي، فَأَقْبَلَتْ كَمَا هِيَ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ، فَلَمْ تَزَلْ تُنَاشِدُهُ اللَّهَ ﷿ وَتَطْلُبُ إِلَيْهِ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ ﷿، فَرَدَّ عَلَيْهَا بَصَرَهَا، وَرَجَعَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى حَالِهَا الَّذِي كَانَتْ عَلَيْهِ "

1 / 66