دُعَاءُ أَحَدِ الْمُجَاهِدِينَ بِفَتْحِ أَحَدِ الْحُصُونِ
٧٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: " حَاصَرَ الْمُسْلِمُونَ حِصْنًا مِنَ الْحُصُونِ، إِذْ أَبْصَرُوا رَجُلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَيْ فُلَانُ، كَأَنَّ هَذِهِ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ أَشْعَثَ ذَا طِمْرَيْنِ فَقَالُوا لِبَعْضِهِمْ: كَلِّمُوهُ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ أَنْ يَفْتَحَهَا فَسَأَلَ رَبَّهُ فَفَتَحَهَا "
دُعَاءُ ذَرٍّ فِي الْحَجِّ
٧٧ - حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمِ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْهَبِيِّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ الْحَجَّ، وَمَعَنَا ذَرٌّ، زَمَنَ الْحَجَّاجِ، فَأَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقَالَ: لَسْنَا نَدَعُ أَحَدًا يَخْرُجُ إِلَّا بِجِوَارٍ، فَقَالَ لَنَا ذَرٌّ: " تَوَضَّئُوا وَصَلُّوا، ثُمَّ ادْعُوا اللَّهَ ﷿ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَكُمْ قَالَ: فَتَوَضَّأْنَا وَصَلَّيْنَا وَدَعَوْنَا اللَّهَ ﷿، ثُمَّ أَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقُلْنَا: افْتَحْ لَنَا، فَكَلَّمَ صَاحِبَهُ الَّذِي فَوْقَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يُرِيدُونَ الْحَجَّ قَالَ: فَجَلَسَ وَكَانَ نَائِمًا، فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَيْسَ ظَنُّ الْحَجَّاجِ أَنِّي أَحْبِسُ حَاجَّ بَيْتِ اللَّهِ، لَبِئْسَ مَا ظَنَّ، خَلِّ سَبِيلَهُمْ قَالَ: فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، وَلَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ قَبْلَنَا وَلَا بَعْدَنَا "
٧٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: " حَاصَرَ الْمُسْلِمُونَ حِصْنًا مِنَ الْحُصُونِ، إِذْ أَبْصَرُوا رَجُلًا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَيْ فُلَانُ، كَأَنَّ هَذِهِ صِفَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ أَشْعَثَ ذَا طِمْرَيْنِ فَقَالُوا لِبَعْضِهِمْ: كَلِّمُوهُ فَيَسْأَلُ رَبَّهُ أَنْ يَفْتَحَهَا فَسَأَلَ رَبَّهُ فَفَتَحَهَا "
دُعَاءُ ذَرٍّ فِي الْحَجِّ
٧٧ - حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمِ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْهَبِيِّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ الْحَجَّ، وَمَعَنَا ذَرٌّ، زَمَنَ الْحَجَّاجِ، فَأَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقَالَ: لَسْنَا نَدَعُ أَحَدًا يَخْرُجُ إِلَّا بِجِوَارٍ، فَقَالَ لَنَا ذَرٌّ: " تَوَضَّئُوا وَصَلُّوا، ثُمَّ ادْعُوا اللَّهَ ﷿ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَكُمْ قَالَ: فَتَوَضَّأْنَا وَصَلَّيْنَا وَدَعَوْنَا اللَّهَ ﷿، ثُمَّ أَتَيْنَا صَاحِبَ السَّالِحِينَ، فَقُلْنَا: افْتَحْ لَنَا، فَكَلَّمَ صَاحِبَهُ الَّذِي فَوْقَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يُرِيدُونَ الْحَجَّ قَالَ: فَجَلَسَ وَكَانَ نَائِمًا، فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَيْسَ ظَنُّ الْحَجَّاجِ أَنِّي أَحْبِسُ حَاجَّ بَيْتِ اللَّهِ، لَبِئْسَ مَا ظَنَّ، خَلِّ سَبِيلَهُمْ قَالَ: فَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، وَلَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ قَبْلَنَا وَلَا بَعْدَنَا "
1 / 62