Buugga Dadka Dhimanaya
كتاب المحتضرين
Baare
محمد خير رمضان يوسف
Daabacaha
دار ابن حزم-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Suufinimo
١١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَقُولُ: «أَلَا لَيْتَنِي لَمْ أَكُ شَيْئًا مَذْكُورًا، أَلَا لَيْتَنِي كَهَذَا الْمَاءِ الْجَارِي، أَوْ كَنَابِتَةٍ مِنَ الْأَرْضِ، أَوْ كَرَاعِي ثُلَّةٍ فِي طَرَفِ الْحِجَازِ مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ»
١١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ الْوَفَاةُ قَالَ: " ائْتُونِي بِكَفَنِي الَّذِي تُكَفِّنُونِي فِيهِ. فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَّاهُمْ ظَهْرَهُ، فَسَمِعُوهُ وَهُوَ يَقُولُ: أُفٍّ لَكَ، أُفٍّ لَكَ. مَا أَقْصَرَ طَوِيلَكِ، وَأَقَلَّ كَثِيرَكِ "
١١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٩٨⦘ سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: " وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ عَبْدًا حَبَشِيًّا لِأَسْوَأِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ مِلْكَةً، أَرْعَى عَلَيْهِمْ غَنَمَهُمْ، وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ فِيمَا كُنْتُ فِيهِ. فَقَالَ شَقِيقٌ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ يَفِرُّونَ إِلَيْنَا وَلَا نَفِرُّ إِلَيْهِمْ، إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ فِينَا عِبَرًا، وَإِنَّا لَنَرَى فِيهِمْ غِيَرًا
١١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ الْوَفَاةُ قَالَ: " ائْتُونِي بِكَفَنِي الَّذِي تُكَفِّنُونِي فِيهِ. فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَّاهُمْ ظَهْرَهُ، فَسَمِعُوهُ وَهُوَ يَقُولُ: أُفٍّ لَكَ، أُفٍّ لَكَ. مَا أَقْصَرَ طَوِيلَكِ، وَأَقَلَّ كَثِيرَكِ "
١١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٩٨⦘ سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: " وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ عَبْدًا حَبَشِيًّا لِأَسْوَأِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ مِلْكَةً، أَرْعَى عَلَيْهِمْ غَنَمَهُمْ، وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ فِيمَا كُنْتُ فِيهِ. فَقَالَ شَقِيقٌ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ يَفِرُّونَ إِلَيْنَا وَلَا نَفِرُّ إِلَيْهِمْ، إِنَّهُمْ لَيَرَوْنَ فِينَا عِبَرًا، وَإِنَّا لَنَرَى فِيهِمْ غِيَرًا
1 / 97