173

Muhjat Bahja

Noocyada

============================================================

وماعاقبة السلامة في الدنيا والآخرة وما يوافق العلم فهما محمودان لايعد مهما خصوص(1) الناس وأما خاطر العقل فتارة يأمربما تأمربه النفس والشيطان وأخرى بما تأ مربه الروح(2) والملك وذلك حكمة من الله تعالى وأتقان لصنعه ليد خل العبد (2) في الخير والشر بوجود معقول وصحة شهود وتميز فيكون عاقبة ذلك من الجزاء والعقاب عائد له وعليه لان الله تعالى جعل الجسم مكانا لجريان أحكامه ومحلا لتفاذ مشيته في مباني حكمته كذلك جعل العقل مطية الخير والشر يجري معهما في خزانه(2) الجسم أذا كان مكانا للتكليف وموضعها للتصريف وسببا للتعريف فللعقل لذة النعيم من الله تعالى عزوجل أو عذاب أليم أما خاطر اليقين وهوروح مخصوص(1) بخواص من الأولياء الموقتين الصديقين الشهداء الأبدال لايرد إلابجق وان خفي وروده ودق مجينه ال ولايقدح إلابعلم لدني وأجبار الغيوب وأسرار الأمور فهو للمحبوبين (2) والمرادين المختارين الغائيين عنهم المفعول فيهم الغائيين عن ظواهرهم (2) الذين أنقلبت عبادتهم الظاهرة الى الباطنة ماخلاالفرائض والسنن المؤكدة فهم أبدا في مراقبة بواطنهم والله تعالى يتولى تربية ظواهرهم كما (5) متخاصة.

(6) ق ثالتاس.

() م : البشر .

(5) مبختع.

(قنخاص.

(6)ق للعاشقين .

(3)م : بواطنهم.

Bogga 173