164

Muhjat Bahja

Noocyada

============================================================

لأنهم صاروا كالمفوض اليهم في قبضته(1) حيث ماذهبوا في شيء من قلب (2) هذا العبد بجب ربه عزوجل ونوره وعلمه والمعرفة به فلا يسمع غيرذلك وذلك أنه عزوجل أقامه في هذه المرتبة(2) على شريطة اللزوم لها فلما وفي له بالشروط ولم ببغ عملا وحركة غير ذلك وحفظه ولم يتجاوزه نفله منها الى ملك الجبروت فجبرنفسه وقيعها بسلطان الجبروت حتى ذلت وخضعت ثم تقله منها الى ملك السلطان ليذهب تلك العدد التي في نفسه وهي أصول (2) تلك الشهوات قد صارت عدة ثابتة فأدب ثم نقله منها الى ملك الجمال فنقى ثم الى ملك العظمة فصبر(5) ثم الى ملك البهاء فطيب ثم الى ملك البهجة فوسع ثم الى ملاك الرحمة فخوطب وقوي وشجع ثم الى ملك الفردية فعود فاللطف يغذيه (1) والرأفة تجمعه فكيف به والحبة تقربه والشوق يدنيه والمشية توديه اليه والجواد (2) العزيز يقبله فيقربه ثم يمهله ثم يؤويه ثم يناجيه ثم يبسطه منه ثم يقبض عليه فاين ماصار وكل مكان حال وفي كل حال لديه فهوفي قبضته وأمين من أمنائه على (5اق:يده.

(ثا قنلب.

(6)ق : الدرجة.

(5) م:أصل.

(9)ق : فشكر.

(1ق: بطعمه.

() م بالكريم.

Bogga 164